منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

عبدالماجد عبدالحميد يكتب: مفاوضات جنيف تبدأ غدا

0

حصلت علي نص الدعوة التي وجهها مكتب وزير الخارجية الأمريكي لعدد من الشخصيات المختارة لحضور جلسات المفاوضات التي يُنتظر أن تبدأ غداً الجمعة في جنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وفقاً لنص الدعوة التي نقلت التزام الخارجية الامريكية بنفقات السفر والإقامة حال موافقة الطرف المدعو علي الحضور والمشاركة في ورش العمل وجلسات الحوار المباشر والإفتراضي مع شركاء آخرين سيتم ضمهم إلي الجلسات لاحقاً..

وظني أنه لن يتخلف أحد خاصة من سابلة وسفهاء وناشطي الحرية والتغيير في المنافي الذين يهتبلون مثل هذه الجلسات والدعوات للحصول علي المصاريف ريثما تتاح لهم فرصة لقاء آخر لمناقشة قضايا السودان التي صارت سلعة يفتي فيها من هبّ ودبّ في غياب تام لأصحاب المصلحة والوجعة الحقيقيين..

وفقاً لدعوة مكتب وزير الخارجية الأمريكي فإن مفاوضات جنيف التي ستبدأ غداً الجمعة تهدف إلي تحقيق 3 أهداف..

اولا وقف العنف علي المستوى الوطني..

ثانيا وصول المساعدات الإنسانية إلي الولايات ال18 في السودان.

ثالثا تكوين آلية لمراجعة وانفاذ الإتفاقيات النهائية لوقف الحرب بين الطرفين..

قطار جنيف ينطلق غداً بورش عمل مختلفة ومتخصصة من 10 إلي 13 أغسطس وورش أخري أكثر أهمية من 14 وحتي 24 اغسطس..

حرصت الخارجية الأمريكية علي حشد ودعوة كل المنظمات والواجهات التي تسيطر عليها كوادر اليسار وحلفائهم في مليشيات التمرد السريع..

وهذه الجوقة ستوفر أرضية المعلومات التي تبحث عنها الخارجية الأمريكية التي ثبت بياناً بالعمل طيلة سنوات إدارة بايدن أنها لا تعرف طبيعة وكيمياءمشاكل السودان وتتبني منذ مدة موقف نشطاء الحرية والتغيير و نسختها المشوهة تقدم..

سؤال اللحظة.. ماهي قائمة أسماء المشاركين من المنظمات والواجهات الوطنية الداعمة لموقف الجيش؟!

السؤال مهم لأن وفود المليشيا وكلاب صيدها قد وصلت فعلياً إلي جنيف وحجزت غرفها في الفنادق المخصصة للإقامة..وحتى هذه اللحظة لم يصدر ما يوضح مشاركة الجيش من عدمها في مفاوضات لاعلاقة لها بمشاكل السودانيين ومآسيهم بسبب الحرب الدائرة..

هذه مفاوضات تريد منها الخارجية الأمريكية تحقيق أهداف محددة لتقليل خسائر الديمقراطيين قبل بداية السباق الإنتخابي إلي البيت الأبيض..

ومن يدفع أجرة الأروكسترا.. يختار اللحن!!
….

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.