اشرف خليل يكتب: *الإمارات.. لماذا تختار أن نقابلها عرايا؟!.*
————-
جاء (آبي احمد) الي بورتسودان ساعياً لبريد المكالمة الهاتفية (الخميسية) بين (البرهان وبن زايد) قلنا إن أبوظبي (جات بالدرب)..
واننا سندخل عليها الباب..
حتى اننا استبشرنا و(عملنا نايمين) من تلك التفاصيل..
لولا خبر وكالة الأنباء الاماراتية الكارثية وغير البرئ..
(ثمة من يلعب في ضبط المصنع)!..
تلك الأيدي التي ألقت بالإمارات إلى التهلكة!..
المهم..
تراجعت فرص المعالجة الصحيحة لتوفيق الأوضاع الشائهة والمدمية!..
فما الذي تملكه الإمارات في جرابها من اوراق؟!..
▪️تحتاج الأمارات لتعديل (شقتها) وليس (شكتها)..
فما فعلته (فينا) لا يمكن النظر إليه علي ذلك النحو من (السمبلة) بلا (نجوي) ولا (صدقات) وتناسى كل (أقداح الدم) المسفوك..
أن نصحو صباحا ونجدها قد اتخذت وصف (مراقب) في مباحثات لانهاء القتال!..
و(يا دار ما دخلك شر)..
انقاذها علي ذلك النحو من التغاضي والتجاهل والتجهيل مستحيل..
و(دخول الحمام مش زي خروجه)!..
▪️كنا في الموعد تماماً!..
نجحنا في إدارة هذا الملف على نحو متوازن ابتداء من تصريحات (ياسر العطا) وردد العالم صدي جأر (الحارث إدريس) بالشكوى والعتاب وتجاوب الرأي العام مع تأكيدات وإصرار الحكومة على الإيفاء بمطلوبات الحقيقة والعدالة وفضح التآمر..
وعندما حاولت الإمارات التسلل إلى جنيف لواذا كانت مناسبة جيدة لنا لاستعادة فرصتنا المتجددة لفضحها وتعريتها أمام العالم من جديد..
وانقلبت حالة التسلل المكشوفة إلى رصيد سالب في جرد حساب الدولة الشقية المتنكبة والعابثة..
لتعبس لها الاقدار مجددا وتتمنى لو لم يفعلها الأمريكان في محاولتهم البائسة لانقاذها!..
▪️الأنتباهة السودانية الواعية للأمارات منسجمة ومتماشية مع حجم الضرر الكبير الواقع جراء الانحشار الإماراتي غير المبرر والمغالي فيه..
و(القال حقي ما ظلم)..
والإمارات اظلم من ظلم..
▪️(قديناها)..
وقبل جنيف بزمن..
(ما شهدناهم)..
فالذي لا تعرفه الامارات
اننا (طيبين أوى)..
بس..
(لواييييق)..
و(البجينا متحزم..
بنجيهو امفكو)!.
….
#منصة_اشواق_السودان