منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

كابوية د. عمر كابو يكتب : حطاب : حصار مخيم وهلاك محقق

0

كابوية
د. عمر كابو يكتب :

حطاب : حصار مخيم وهلاك محقق

*قناصة أبراج الشرطة في طريقهم للهلاك قريباً*…

++ كل ساعة تمر يتأكد للجميع ذكاء ومهارة وخبرة قواتنا المسلحة وقدرتها العالية الهائلة على المناورة والمراوغة والقتال وفق رؤية وخطة منضبطة بالغة الدقة والاحكام…

++ أمس وأمس الأول تابع الشعب السوداني تفاصيل معركة شرسة دارت رحاها في محور حطاب فاستمرت ساعات تجاوزت نصف اليوم بكثير قدمت فيه قواتنا نموذجاً رائعاً في البسالة والصمود والتضحية والفداء…

++ ذكاء ومهارة وخبرة قواتنا المسلحة بدت في وضع خطة محكمة قامت على تمتين دفاعاتها بشكل يجعل الداخل والخارج من وإلى المصفاة لا محالة هالكاً طال الزمن أو قصر ومن ثم بدت في استنزاف وقودها حتى إذا أدركت أنها لا بد لها من الخروج بحثاً عن مخرج إنقاذ لها من هذه الورطة التعيسة استعدت بقصف جوي ومدفعي رهيب..

++ كانت نتيجته أن خسرت أرتالاً من الهوانات الذين ماتوا موت الضأن فيما غنمت عدداً مقدراً من السيارات والعتاد وطبيعي أن تحتسب قواتنا عدداً من شهداء الواجب وقليلًا من الجرحى تم إسعافهم على جناح السرعة…

++ المفأجأة إن الذين ((عردوا)) من هوانات المليشيا مستعصمين بالمصفاة قابلتهم دانات سلاح الجو والمدفعية لتزفهم إلى جهنم هلكى بين يدي عذاب شديد…

++ أما من لم يمت وما زال حياً منهم فإن أزمة ستواجهه في الأيام القليلة القادمة حيث أوشك مخزونهم على النفاد فيما تتجه الحكومة لمنع تدفق بترول الجنوب…

++ وضع سيجعل هؤلاء الهوانات داخل المصفاة أمام خيارين إما الاستسلام المذل أو الهلاك المحقق…

++ كنا ولازلنا وسنظل نؤمن بأن قواتنا المسلحة تدير هذه المعركة بكفاءة مدهشة ستظل محل إكبار كل المدارس العسكرية…

++ يبدو أن ذلك هو الدافع الحقيقي الذي يستمد منه الشعب السوداني صبره وسعة صدره وطول باله على جيشنا العظيم وعلى قيادته المدركة الواعية..

++ معركة حطاب فتحت شهية الجيش حيث استغل تحشيدهم لمعركة حطاب ليفاجيء ارتكازاتهم في السوق العربي وبحري وقندهار والفاشر معارك هلك فيها مئات الهوانات…

++ تستغل المليشيا عمارات الشرطة المواجهة لسجن كوبر قريبة من سلاح الإشارة ونتوقع في القريب العاجل أن يتم اقتحامها بطريقة أو أخرى فإن تطهيرها من القناصة سيمنح سلاح الإشارة طلاقة أكبر وباحة أوسع في مزيد عطاء وبذل وصمود وهو السلاح الثاني الذي تعرض لهجمات شرسة بعد المدرعات…

++ الخرطوم في الطريق لإعلانها عاصمة خالية من دنس و خَبَثِ الجنجويد بإذن الله تعالى الذي أمره بين الكاف والنون…

*++ جيشنا يا مكنة*

*++ أمن يا جن*

*++ مقاومة يا صمود*

*عمر كابو*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.