أفق جديد
توفيق جعفر يكتب :
*(دور جديد في العمالة ..!)*
صرح السيد مبارك الفاضل المهدي، ناصحا الفريق البرهان بضرورة العفو عمن كل من عاون الدعم السريع في هذه الحرب في الداخل ..!
يجب علينا قبل إطلاق العفو التعرف علي طبيعة الجرم، فلا يمكنك الحكم جزافا، علي مجرم بالعفو عنه، دون تحديد الحكم نفسه، ثم انه لا يمكنك الحكم بالعفو عن هؤلاء قبل أن تنتهي الحرب، ولم يقبض الجيش إلا علي ١٥% من المجرمين المتعاونين مع الدعم السريع ..!
وقال الله جل في علاه علي لسان سيدنا يعقوب لما طلب منه ابناءه العفو بمجرد ما كشف لهم يوسف عن نفسه، وخروا له سجدا قالوا ( يا ابت أستغفر لنا قال لهم سوف اسنغفر لكم) وقال المفسرون ان سوف تفيد الموافقة مع الصبر، فكيف يعفو عنهم مباشرة، وهم خدعوا والدهم لما أذن لهم بان يأخذو يوسف معهم، ثم كذبوا عليه، وكانوا قد ألقوه في غيابت الجب، حتي ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ..!؟
فكيف يطالب مبارك الفاضل بالعفو عليهم الآن؟
والمتعاونون يا سيد وزير الداخلية الأسبق، كانوا يدلون قوات الدعم السريع علي البيوت، بيوت ضباط القوات المسلحة والشرطة وضباط الأمن، ويقولون للاوغاد توجد في هذا البيت والبيوت الخمسة شمال الحي ده بنات جميلات خالص امشوا هاجموهن، وافتروسهن، ويوجد اثاث ثلاجات ومكيفات و .. و.. ويوجد ضباط معاش هناك، فماذا فعل اوغاد الدعم السريع بهؤلاء البنات السودانيات العفيفات البريئات ؟؟
قتلوا ٢٩٠٠ ضابط قوات مسلحة واغتصبوا كل من دلهم عليها المتعاونون …!
حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم علي اليهود الذين تعاونو مع الغزو المسلح على المدينة المنورة ومدوا المحاربين من المشركين، بالمعلومات عن حجم جيش المسلمين وعددهم، وكشفوا ظهر الإسلام وخانوا عهد المساكنة، حكم عليهم بالقتل جميعا، فقتل الرجال جميعا وسبيت نساءهم ..!
هل تعلم يا مبارك الفاضل ما يدور في خلد آباء البنات اللائيء اغتصبن، وهن ابكار ؟
هل تعلم ماذا قررت الأسر التي ينتمي إليها هؤلاء المتعاونون بشانهم؟
الصمت كان خيرا لك من الكلام ..!
ونعود
jadnwn6@gmail.com
0112840650
