منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*رقيُّون .. تكبر و تجينا في الصالون .. قصة حقيقية من مآسي الحرب ...* كتب : ✍ د. محمد صالح الشيخابي *اتفاقية الدفاع المشترك،، من "التحذير" إلى "الردع".* *هل يعيد النيل والحدود والمرتزقة، صياغة معا... *ناظر عموم الجعليين يهنئ الشعب السوداني بذكرى الاستقلال ويؤكد: وحدة الأمس سلاح اليوم في معركة الكرام... زاوية خاصة نايلة علي محمد الخليفة *مشروع العلمنة وتفكيك القيم من المواكب إلى المسارح* زاوية خاصة نايلة علي محمد الخليفة *خطاب كامل إدريس رؤية سلام تصطدم بثوابت السودانيين وتتجاهل د... تقرير اسماعيل جبريل تيسو :  *اجتياح كادقلي والدلنج،، "حلم إبليس في الجنة"..* *الجيش يطمئن ال... *عادت إلى البلاد بعد مشاركتها في المنتدى الروسي الأفريقي،، د. لمياء عبد الغفار،، حصاد الرحلة..* تقرير اسماعيل جبريل تيسو :  *بلطجية عبد الرحيم دقلو و استغلال النفوذ خارج القانون*  *السلام الذي لا يُستفتى فيه الشعب… سلامٌ ناقص الشرعية* بقلم د. إسماعيل الحكيم *ما بين تسقط بس و بل بس... الشوارع لا تخون* ✍كتب / حسن البصير

بالواضح فتح الرحمن النحاس *سقط صنم المليشيا وتهشم….* *والكهل برمة يعاقر الجدب..!!*

0

بالواضح

فتح الرحمن النحاس

*سقط صنم المليشيا وتهشم….*
*والكهل برمة يعاقر الجدب..!!*
================


*(١)*
*كأن الله أراد أن تمتد الحرب لكل هذه المدة ليميز الخبيث من الطيب، وليعري (الكهول الكهنة) أمثال برمة ناصر الذي يبدو في حالة إستدعاء (لسوء الخاتمة)، إذ هو يرقص علي وقع خريف عمره (المجدب) وحوله صبية من (المغيبين)، ولايدري أن (نشوته الحرام) تمثل سطراً من سطور (سقوطه العمودي) في قاع الخيبة والضلال، متقاسماً مع صلاح سندالة الإنحطاط و(قبح السيرة) و الوحل في مستنقع الإرتزاق، ثم لايستحي من ممارسة (المتاجرة الرخيصة) بحزب الأمة القومي غير آبه بتأريخه (كحزب وطني)، وغير مكترث بإرث زعيمه الراحل الصادق المهدي الذي ظل (ينأي) بالحزب طول حياته من الوقوع في (العمالة والإنكسار) للقوي الخارجية التي تتربص بالوطن…برمة ناصر يكتب نهايته (البيئسة)، معانقاً صنم مليشيا الأوباش، وداخل جيبه حفنة من المال الحرام ثمناً لأقبح أشكال (العمالة) التي تحط رحالها علي صاحبها وهو أقرب إلي (القبر) من الدنيا..!!*
*(٢)*
*انتهي ملتقي نيروبي لعطالي التمرد وأذنابه إلي (سوق كاسدة) لتسويق العنصرية وبث (الأحقاد والبغضاء) ضد وطن كامل وشعب كبير، في ظن من هؤلاء (المغيبين) أن مايفعلونه يمكن أن يكون (عوضاً) عن الهزائم المتتالية التي (يلعقونها) في كل ساعة من الزمن، وتقترب بهم كثيراً من (خاتمة) وجودهم التعيس…وأما دارفور التي (يحلمون) بوراثتها فبينها وبينهم بعد المشرقين،وهي قطعاً (معركة قادمة) ستجعلهم (يتوسدون) دماءهم وجثثهم، كخيار هم اختاروه بأنفسهم حماقة و(جهلاًوغروراً)، ولايغرنكم ياهؤلاء مايصل إليكم (خلسة) من سلاح وأموال، فكل هذا التشوين من قبل الكفيل لن يغنيكم (أكفاناً) ناهيك أن تأملوا من ورائه (بسرقة دارفور)، فالإبادة مصيركم ولافكاك لكم منها..ألا لعنة الله عليكم في الدارين..!!
*(٣)*
*لا أدري إن كان واحد من رهط نيروبي سأل القوني عن مصير (أخيه الهالك)، رغم أننا نعلم أن السؤال (ممنوع)، ولايجرؤ احد لطرحه علي هذا (الصائع) الذي يتظاهر بالفرح ويرفل في (اللبس الأنيق)..مايعني أنه ليس (مهموماً) بهلاك شقيقه طالما أن بين يديه ورثة من (ذهب) السودان (المسروق)، والأذناب ينتظرون منه (المكرمات) نظير التبعية (المذلة) والرضا بالمشي في (جنازة الهلكي) أوباش المليشيا..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.