منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

أبو المعتصم الحسين يكتب : *وجهـا عملة الخيانـة*

0

أبو المعتصم الحسين يكتب :

*وجهـا عملة الخيانـة*


رمضان كريم…
يا أيها الشعب السوداني العظيم ، الذي شهد له العالم بالقوة وبالنخوة وبعظمة الإسلام الحقيقي اليوم …
هل تدري ما السبب الأعظم لإبادتك ومحوك من الوجود؟
لعلك تقرأ هنا لتدرك الحقيقة كاملة…
ظللت لأيامٍ أُتابع مجريات الأحداث السياسية في الداخل وكذلك حراك بعض دول العالم والأمم المتحدة تجاه السودان ، وحراك القحاتة والجنجويد في الداخل والخارج.
اتضحت الآن الحقيقة تماماً وأسفرت عن وجهٍ بيـِّنِ التقاسيمِ والملامحِ. فالحقيقةُ هي مؤامرة الخبطة الساحقة والماحقة والمتلاحقة للشعب السوداني، فلا يبقى له وجوداً ولا أثراً…
فما هي الجهات الدولية بالضبط والتي خططت لتنفيذ الخبطة الساحقة في الشعب السوداني بغرض إبادته ومحوه من الوجود ؟
هي ذات الجهات الدولية و التي غرست عصابة إسرائيل الدموية ؛ مشروع الكيان الصهيوماسوني العالمي والدموي في وسط البلاد العربية..
فالسودان في ٢٠١٩م دخل فعلياً المرحلة النهائية لمؤامرة الصهيوماسونية الدولية والتي بُنيت على خطة تيودور هرتزل، المعروف أيضًا بـ “أبو الصهيونية السياسية الحديثة”، كان لديه رؤية لتأسيس دولة يهودية. في كتابه “الدولة اليهودية” الذي نُشر في عام 1896، وضع هرتزل خطة لإنشاء دولة يهودية في فلسطين. كان يعتقد أن اليهود يجب أن يغادروا أوروبا ويستقروا في منطقة خاصة بهم حيث يمكنهم إدارة سيادتهم.
في الواقع بريطانيا هي الراعي الصهيوماسوني الحقيقي لمشروع الإمبراطورية الصهيونية الدموية في قلب الوطن العربي ، فالإنجليز هم أصل الإجرام الأوربي كله، هم الذين احتلوا أمريكا أرض العنود الحمر وأبادوهم تماماً وسحقوهم من الوجود، وهم أول من بدأ تنفيذ المخطط في فلسطين عام ١٩٤٨م عبر وعد بلفور.
فالقصة كلها لا علاقة لها بسردية تاريخية لوجود اليهود في القدس أو الشام أو الجزيرة العربية ، أو مايسمى رحلة التنقيب التاريخي عن هيكل سليمان لإثبات فرضية تاريخية الوجود اليهودي في القدس، وجميع الدراسات التاريخية الحديثة أكدت أن الذين يحتلون فلسطين اليوم هم أوربيون تماماَ وهم عصابات صهيونية أوربية دموية و لا علاقة لهم باليهود الكتابيين أبناء نبي الله يعقوب.
دراسات حديثة جداً لعلماء صهاينة ومنتشرة في الانترنت تتحدث عن جمهورية مصر العربية كقطاع غربي من إمبراطورية الصهاينة والتي تمتد إلى كل الحدود الشرقية لسوريا والعراق وتشمل حتى السعودية وكل اليمن…
ولماذا وصل المخطط إلى بالسودان الآن؟
السودان هو بوابة إحتلال جمهورية مصر العربية ، عندما يصبح السودان كله وبدون شعبه تحت سيطرة الصهاينة أوربا الدمويين ويتحول لقاعدة للعمليات العسكرية ضد مصر وبوتقة لصهر وصناعة مليشيات الحروب و المرتزقة والجيش الذين يخضعون مصر لسيطرة أوربا الصهيونية الدموية لتكون جزءاً من أرض الإمبراطورية الصهيونية الماسونية الدولية.
يصعب الآن الهجوم على مصر بغرض احتلالها من قبل عصابات أوربية صهيونية ، فالسودان محطة مهمة من محطات نجاح المؤامرة لوضع الإمبراطورية الأوربية الصهيونية الماسونية في الواقع الفعلي.
ما سبق مقدمة مختصرة ومهمة لفهم ماورائيات الحرب اليوم في السودان ودواعيها الحقيقية ، لماذا جاءت هذه الحرب بكل هذه القسوة وهذا العنف ضد الشعب السوداني؟
في الواقع الحرب انطلقت متعجلة بناءً على افتراضات أهمها، بعد حكومة البشير والإسلاميين لن تقوم هناك أي حكومة في السودان أقوى منها ولذلك الفرصة سانحة لتنفيذ خبطة العصر والقرن. الافتراض الأهم الثاني أن القوة المتبقية هي الشعب السوداني نفسه ، وهناك تقارير استخباراتية صهيونية ماسونية أشارت بوضوح إلى أن الشعب السوداني هو الأكثر تمسكاً بعقيدته الدينية اليوم في كل العالم المعاصر وشعب مؤثر دينياً وثقافياً في كل الشعوب من حوله وهو الأكثر إندفاعاً للجهاد والقتال وفق مبادئ العقيدة الإسلامية بل التقارير أشارت إلى أنه هو الذي أفشل كل تجارب اليساريين السياسية وأسقطها… لذلك جاءت المؤامرة ضد هذا الشعب بغرض التخلص منه نهائياً ، فهو يصبح من الآن من أخطر معيقات تنفيذ المؤامرة ضد جمهورية مصر العربية ؛ الحلم الأعظم للماسونية الصهيونية.
شعب بهذه المواصفات في أعظم تقارير المنظمات الأمنية الدولية ، لابد من تجنيد عملاء وخونة من داخله، ليتم عبرهم النحت من الداخل تحت قوة وترابط هذا الشعب والذي وصفت التقارير الماسونية ثوابت هويته بالقوية والمحصنة تماماً بالقيم والمثل والعادات والتقاليد والمبادئ الإنسانية والعربية والإسلامية المتينة وبالإرث التاريخي والحضاري المتين منذ أكثر من عشرة آلاف سنة .
فالعملاء والخونة ببساطة والمرتزقة من السودانيين والمرتهنين المؤامرة الصهيوماسونية الأوربية الدموية هم (حمدوك وكل صحبه) من القحاتة وقادة (اليسار العلماني والنيوليبراليين الجدد) ، ففي عالم الجاسوسية الدولية والعمالة والخيانة ، لا سلاح يُخضع العقول والقلوب والنفوس ويشكل قناعات قبول لعب أدوار العمالة والخيانة أفضل وأقوى من المال والدولار والشهوات والنزوات و العبودية السمجة والفجور والفسوق وبيع الأنفس رخيصة. فالمؤامرة الدموية الإنجليزية الصهيوماسونية بدأت فعلياً داخل السودان بالثورة عام ٢٠١٩م والتي قادها حمدوك وصحبه ، خيانة للوطن وشعبه، فالخيانة نفسها تعد عملة للتعايش الدولي اليوم وللتداول وفق المصالح ، هي عملة وجهاها هما الإرتزاق والإرتهان للأجنبي،
حمدوك مجرد كرش كبيرة خاضعة للإبتزاز الإجرامي الأوربي الدموي وللشهوات الحيوانية بالمعنى الحرفي… تقول لي شنو وتقول لي منو…

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.