رسالة أمل
ام هزار تكتب :
*اللواء عبد الله ابن عوف قائد عسكري وإنساني*
نظم أهالي الرومي البكري احتفالاً كبيراً توافد إليه الصغير قبل الكبير ارتفعت عبارات الترحيب التي تعكس محبة الناس تقديرهم و اعتزازهم و فخرهم بانتمائه إليهم و اعترافهم بجهوده الوطنية والإنسانية الذي لم يتوان عن خدمة وطنه اللواء عبد الله ابن عوف أحدالقادةالعسكريين الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ القوات المسلحة السودانية لأكثر من عامين كان في قلب القيادة العامة مشاركًا في صنع القرار والدفاع عن الوطن بكل ما يملك من خبرة وشجاعة لكن بعيدًا عن دوره العسكري يظل اللواء عبد الله نموذجًا فريدًا للقائد الذي لا يقتصر عطاؤه على ساحات المعارك بل يتعداها ليشمل المجتمع المدني حيث كان دومًا أخًا وسندًا لكل محتاج وضعيف
محطات في مسيرته تنقل اللواء عبد الله خلال خدمته بين عدة مدن سودانية من الدلنج إلى كادقلي ومن الأبيض إلى جوبا حيث ترك أثرًا واضحًا في كل مدينة عمل بها لم يكن مجرد قائد عسكري بل كان جزءًا من النسيج الاجتماعي قريبًا من الأهالي متلمسًا احتياجاتهم ومشاركًا في مبادرات تنموية وإنسانية دعم العديد من الفئات الضعيفة قائد إنسان في كل مكان عمل به لم يكن اللواء عبد الله مجرد مسؤول عسكري بل كان رجلًا يحمل رسالة إنسانية فقد ساهم ماديًا ومعنويًا في العديد من البرامج المجتمعية سواء عبر دعم الأسر المتعففة أو المساهمة في مشاريع شبابية وتنموية عرفه الناس بأنه اليد التي تمتد بالعطاء دون مقابل الرجل الذي لا يتوانى عن مساعدة أي شخص يطرق بابه
هكذا هم العسكريون الحقيقيون قيم أصيلة يتحلى بها الكثير منهم الذين لا تقتصر مهمتهم على الدفاع عن حدود الوطن بل تمتد أياديهم بالعطاء والتضحية لأجل أبناء شعبهم إنهم الرجال الذين يجمعون بين صلابة الموقف ولين القلب الإنساني ليكونوا درعًا يحمي الوطن يقتصر دور اللواء عبدالله علي حماية الوطن داخل حدوده بل امتد. الي ساحات دولية حيث كان ممثلاً للسودان في عديد من القضايا ذات البعد الإقليمي و الدولي فقد شارك في المبادرات الدبلوماسية و عسكرية تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار هنيئًا لأهل دنقلا والقولد هذا التاريخ العريق الذي أنجب رجالًا يرفعون راية الوطن في ميادين الشرف وهنيئًا لأهل قريته الذين يفخرون بأن يكون واحدًا منهم رجل حمل السلاح دفاعًا عن بلاده ومد يده بالعطاء لمن يحتاجه إن أمثال اللواء عبد الله هم فخر السودان ونموذج للقائد الذي يجمع بين القوة والرحمة وبين الالتزام العسكري والعطاء المجتمعي.
