*كينيا تشارك في مشروع حرب عدوان إقليمية شاملة ضد السودان*
*كينيا تشارك في مشروع حرب عدوان إقليمية شاملة ضد السودان*
انخراط #كينيا العسكري في مشروع #حرب عدوان إقليمية شاملة ضد #السودان تستهدف وحدته ومستقبل شعبه وبقاء مؤسساته الوطنية أمر يتأكد ويتكشّف كل يوم.
#التحقيق المشترك الذي نشرته منصتا Daily Nation وBellingcat قبل عدة أيام كشف تورط كينيا -لأول مرة؟- وتشاد في تسهيل وصول ذخائر مدفعية صينية الصنع إلى مليشيات #أبوظبي الإرهابية داخل السودان، وذلك عبر شراء تلك الذخائر بواسطة الجيشين الكيني والتشادي، ثم تهريبها عبر مسارات لوجستية معقّدة نحو الداخل السوداني. وقد سيطر الجيش السوداني لاحقًا على تلك الذخائر بعد تحرير منطقة الصالحة كما وثقته فديوهات #الجيش_السوداني التي اعتمد عليها التحقيق.
هذا التورط العسكري الكيني عبر تسليح المليشيات التي تقاتل الدولة السودانية، يشكل عدوانًا صريحًا على السيادة السودانية، وإصرار من المحور الإقليمي الذي يُحارب السودان بهدف احتلاله واستبدال شعبه واستتباع مؤسسات أمنه القومي، وتساعد فيه #نيروبي و #إنجمّينا عبر أدوات متعددة وشبكات نفوذ وهيمنة مركبة، فيها المليشي العسكري، والسياسي، والاقتصادي والإعلامي، وغيرها من أدوات حروب الجيل الرابع التي تستهدف تماسك المجتمعات وبقاء الدول.
#التقرير_الاستقصائي أكّد أن الدور الكيني ليس سياسياً أو اقتصادياً فقط، بل أصلح نظام روتو أحد الأدوات العسكرية لعدوان أبوظبي ضد الدولة السودانية.
اعتقدت سابقاً أن الدور الكيني كان محصوراً في البعد السياسي والإعلامي باحتضان الخونة من السياسيين المتآمرين على وحدة السودان، وتوفير التسهيلات اللوجستية المختلفة، وعندما تطور ذلك الدور الخبيث اتخذ شكل حرب اقتصادية بالوكالة. فقد سمحت كينيا باستخدام بنيتها الجمركية والتجارية لإعادة تصدير موارد سودانية منهوبة من #ذهب و #آثار و #صمغ_عربي ومحاصيل زراعية وماشية وذلك بإعادة تصديرها كمنتجات كينية، مثلما يحدث في الكاميرون، في واحدة من أوضح صور الغسيل الاقتصادي المنظّم. هذا الدور التخريبي يعكس تواطؤًا رسميًا في نهب ثروات السودان، ودمجها قسرًا في اقتصاد إقليمي غير شرعي. كل ذلك يجعل من نظام وليام روتو شريكًا كاملًا في الحرب على السودان، لا مجرد طرف منحاز.
عقب نشر التحقيق، حاول المتحدث باسم الحكومة الكينية التملص من المسؤولية، لكن ارتباكه قاده إلى فضيحة دبلوماسية أخرى، حين أقرّ صراحة -قبل أن يسارع إلى حذف تصريحه- بأن “الإمارات تدعم الجنجويد”.
#الإمارات_دولة_عدوان