صدي الاحداث
الفاتح الشيخ : يكتب
*فرانسيس دينق*
*ومبادرة نداء السودان*
• اطلعت علي مبادرة بالعنوان اعلاه يقودها مولانا فرانسيس دينق واخرين من السودانيين وحسب ماورد في النشر ان وجود فرانسيس دينق علي رأس المبادره أعطاها زخم محلي ودولي واقليمي كبير .
• لا اعتراض علي محاولة مولانا فرانسيس التدخل في أزمة السودان فالسودان اصبح مسرح لمبادرات من هم أقل شأنا من مولانا واقل صلة بالسودان وجغرافيته منه .
• كما ليس هنالك شك في ما تمثله شخصيته من زخم عالمي ومحلي.ولكن كان الاجدي أستخدام ميزات مولانا في إطار تحييد موقف دولة جنوب السودان الضالعه في أزمة السودان بتدخلها السلبي المسافر .
•كما ان الحديث عن المحافظه علي وحدة السودان وسلامة اراضيه في مبادره يقودها مولانا فرانسيس لا يتسق في ظل انفصال جنوب السودان وقضية ابيي العالقه وسيكون الأمر معقولا إذا كانت لفرانسيس دينق مبادرة لعودة جنوب السودان لوضعه الجغرافي السابق .
• في ما يخص بنود المبادره رغم المسحايق والبهارات وتذويق العبارات من شاكلة
(شمولية العملية بلا إقصاء لأي طرف مدني أو عسكري غير متورط بجرائم جسيمة.)
نجد انها عباره عن تكرار للإتفاق الإطاري شأنها شأن كل المبادرات التي طرحت وستطرح مستقبلا.
• من المعلوم ان الاتفاق الإطاري يستند علي الاتي :
=أضعاف الجيش وابعاده
=إقصاء الاسلاميبن
=عودة قحت المركزي لإكمال خطط إستعمار السودان بقبول حكامه الجدد.
• ظللنا نقول ان التركيز مع الإمارات خارج إطار المواجهة العسكريه ماهو إلا إهدار للوقت والجهد لأن الواضح من محتوي كل المبادرات ان امريكا ومن معها من دول ومنظمات ماضيه وباصرار وسعي حثيث في إنجاح مخططها لإستعمار السودان دون ان تخسر جندي أبيض أو دولار أخضر .وعلي الذين يدعمون هذه المبادرات ان يضعوا ذلك في حسبانهم .
• شكرا مولانا فرانسيس نأمل في مبادرة تجعل البينا وبين جنوب السودان عامره لمصلحة البلدين.
تحياتي
الفاتح الشيخ
6/سبتمبر/2025
.
