*طاقات مهدرة*
مهند الشيخ الامين
للاسف سيندم صناع القرار والساسة واصحاب الامر كالعادة علي اهدار واهمال طاقات محمد حامد جمعه نوار
سنعض بنان الندم ونبكي دما ودموعا َويلعننا الناريخ كالمعتاد حيث لاينفع الندم ولايجدي البكاء علي مسكب اللبن محمد حامد جمعه دبلوماسي حصيف ومحلل خبير وحقيقي وكاتب طاعم العبارات ومتحدث لبق وعارف بمايقول و علاقاتة بالداخل والخارج فوق الممتازه وصحفي شاطر ومنظرا ينظر للمستقبل بواقعية و بقدرات فوق الاستثنائية عبر استدعاء معلومات حقيقية َ ولكنه للاسف لايسوق لنفسه ولا يعرف رذيلة الانا والشوفانية والنفاق الاجتماعي ولاشلة تتولي امر تلميعه ولا اصحاب مصالح يقدمونه و يسوقون لما عنده..
يوجعني ان محمد حامد جمعه اعلم اهل السودان الان بافريقيا وتشابكاتها وقصصها ومواطن علتنا معها ومكي المغربي وخبراته بالولايات المتحده َ الامريكيه واللوبي المتحكم في مطابخ القرار فيها وقائمة تطول من الخبراء العارفين حقيقة والمؤثرين علي الداخل والخارج بعيدين عن اعين مطابخ الحكم والعمل فيما يتقدل اقزام َواغبياء اوصلونا واهدرو موارد البلاد فيما يضرها والي صفرية العدم ولاسف هم فقراء وعاطلي مواهب يتخبطون ويضللون فيما يقزقز نوار والخبراء في في مصاطب المتفرجين…
يقصقص عاطلي المواهب وانصاف الرجال في نوار لعلمهم ان صلاحية فاعلية العطالي في ابعادهم وللسودان في دفن وطمر العلماء عبر وحكايات اضرت وحطمت ومزقت نسيجنا وشعبنا ..
وسبحان الله لم يختار هولاء الرجال ان يعرضو خدماتهم علي الخارج ولا ارتهنو بانصاف مواقف حتي عندما ابعد عن مواقع ترشيحه لاديس ابابا لزم جميل الصمت َوكريم التجنب فيما يتوزع غيرهم خيرات السلطه وخبرات احدايثهم
نوار والمغربي لكم الله َواعتراف الملايين انكم انفع لبلادكم ولكن. الله غالب
