منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

ياسر محمد محمود البشر يكتب *الفــِرقـة ١٧ مـشــاة*  *تزرع إبتسـامة وتمسـح دمعـة*

0

ياسر محمد محمود البشر يكتب

*الفــِرقـة ١٧ مـشــاة*

*تزرع إبتسـامة وتمسـح دمعـة*

 

*الناظر الى رئاسة الفرقة ١٧ مشاة بمدينة سنجة يخيل إليه أنه داخل القيادة العامة أيام مجدها وزهوها فقد إنتظمت الفرقة ١٧ مشاة نهضة عمرانية بعد تحرير مدينة سنجة وإن دل ذلك فإنه يدل على إهتمام قائد الفرقة وضباط وضباط ص وجنود الفرقة ١٧ وما كان لهذا العمل أن يتحقق لو لا الإرادة والعزيمة والإصرار ويبدؤ زهو المنظر والجوهر والمظهر من لدن مبانى شعبة الإستخبارات التى أصبحت لوحة جمالية تنطق من غير لسان ثم مكاتب شعبة الإدارة ومكتب القائد حيث التنافس فى وضع اللمسات الجمالية ذات الطابع الزاهى المزدهى المزهى فأما عن مسجد الفرقة الكبير والمسجد الداخلى فحدث عنه بلا حدود وإمتدت يد العمران لتشييد وترميم منازل الضباط وضباط الصف*.

*اليوم الأحد ٢١ / ٩ / ٢٠٢٥ إحتفلت الفرقة ١٧ مشاة بتوزيع مستلزمات زواج لعدد ٧ ضباط و٥٠ جندى وضابط صف مما يؤكد أن سنة الحياة تقتضى التزواج والتكاثر وأنه لابد من أن تكون هناك أفراح على سقف الأحزان وأن الفرقة ١٧ قدمت خيرة رجالها فى حرب الكرامة من لدن اللواء ركن شهيد أيوب عبدالقادر والى أحدث جندى ورغما عن ذلك قامت قيادة الفرقة ١٧ بتزوبج عدد ٥٧ من أبطالها عسى أن يخرج من أصلابهم ما يعز الإسلام وينصر السودان ويقوى من عزيمة القوات المسلحة*.

*فى الوقت الذى وفرت فيه قيادة الفرقة ١٧ عدد ١٠٠٠ سلة غذائية لأسر شهداء الفرقة ١٧ الذين إرتقت أرواحهم فى سبيل الله ثم فى سبيل الوطن زودا عن الأرض والعرض وسقطت اجسادهم فى حرب الكرامة علاوة على توفير ذات السلال لأسر المفقودين فى معركة الكرامة وبذلك تكون قيادة الفرقة ١٧ مشاة قد بذرت بذور الفرح والأمل ومسحت دمعة من على خدود اليتامى والأرامل ومحروقات الحشاء من الأمهات وأعادت إبتسامة الى شفاه فارقها الإبتسام*.

*كما قامت الفرقة ١٧ بوضع لوحة زاهية حملت صور القادة الذين تعاقبوا على قيادة الفرقة ١٧ وهذا نوع من الوفاء والعرفان لرجال قدموا وما بخلوا منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا*.

yassir.mahmoud71@gmail.com

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.