*ناس تدمر في أوطانها ودول تعمر انظروا للفرق’ *أبى أحمد وضع قادة أفريقيا فى فتيل* شاكر سليمان حسين

*ناس تدمر في أوطانها ودول تعمر
انظروا للفرق’

*أبى أحمد وضع قادة أفريقيا فى فتيل*

شاكر سليمان حسين

افيقوا ايها المغيبون

نحن ندمر في بلادنا وغيرنا يسير نحو التطور والنمور

الحديث ليس عن إفتتاح سد النهضة وأهميتها التنموية والإقتصادية والإستثمارية . إنما الحديث عن الغيرة الوطنية فى تحقيق طموحات وأحلام الشعوب ، والإرادة السياسية فى صناعة الإنجازات ، والنزاهة فى القضاء على الفساد .
أبى أحمد بإفتتاحه لأكبر سد كهرومائى فى أفريقيا محطماً أسطوانة الفاشلين وشماعة لصوص المال العام المتخذين من ضعف الإمكانيات حجة أصبحت علكة عواطلية السياسة وناهبوا الثروات ، أن تلك الإسطوانة المشروخة بعد مشروع القرن الأنموذج أصبح فى خبر كان ولا يباع فى سوق العمل العام وتجارة من يسوق مشروعه وبطاعته الفاسدة ليعتدى بها على الحقوق والمقدرات ..

بكاء أبى أحمد على مشاهدة نجاح مشروع بلاده الذى قوبل بجميع الأدوات لأفشاله أصبح وساماً وتاجاً على رأسه ، دموعه المنهمرة عكست الروح الوطنية التى جعلت من الحدث الذى رآه البعض مستحيلاً صار ممكناً ..

دموع الفرح وبكاء الإنجاز رسائل فى بريد الشعوب الأفريقية وقاداتهم على النحو التالى :
– على الشعوب الأفريقية حسن إختيار القادة .
– عدم الركون إلى عبارات الفشل والخيابة المدعاة إلى اللصوصية ، مثل إسطوانة عدم توفر الإمكانيات .
– عدم النظر إلى من لا يقدم مشروعاً وطنياً يرتقى ببلاده ويصنع إنسانه .
– محاسبة القادة الفاسدين المتطاولين على العال العام ليكونوا عظة وعبرة لكل فاسد .
– إختيار الشباب الطموح فى سدة الحكم حيث (أمجركم لا تأكل درتين) .
– إبعاد كل من يسعى إلى قبلية وطائفية وعنصرية وفئوية من المسؤولية المجتمعية فهو كالنار فى الهشيم .
– على القادة أن يعلموا أن شعوب الألفية الثانية وصل بهم من الوعى والإدراك درجات ودرجات .
رائع .. رائع .. رائع
أبى أحمد تستحق مليارات الثناء والإعجاب وهنيئاً أثيوبيا بك ومزيداً من النجاحات فافريقيا تستحق ..

٩ سبتمبر ٢٠٢٥م