*فى الفاشر اللون الأسود جريمة!!!!*
بقلم : النعيم إسحق
لسنا بخير لأن الجرح عميقآ لسنا بخير لأن الفقد كان كبير لسنا بخير لأن الطفل فى الفاشر فقد أمه وأبيه فى رمال الفاشر وحسكنيت أبو زريقه لسنا بخير لأن فى الفاشر المرأة تقتل والصبي يتم شنقه وذبحه لسنا بخير لأن اللون الأسود أصبح عند المليشيا جريمه لسنا بخير لأن الصوره الواضحه لدينا شعب الفاشر يباد ويحرق
أيام عاشها الشعب السوداني صامتآ مقهورآ وفى القلب حسره وحزن وهو يشاهد ما يحدث لإنسان الفاشر والعالم أيضآ صامت
الفاشر التى فتحت لنا طيلة العامين ونيف من السنوات الماضيه بابآ من الأفراح ها هي اليوم تغلق الأبواب لأنها مجبوره على قفلها ولأن العالم كله تأمر عليها لتشهد ساعات مريره وأيام من الجحيم بسب جرائم هذه المليشيا الإرهابيه
فى الفاشر لا صوت يعلوا فوق صوت التطهير العرقي والإبادة الجماعيه فى الفاشر لا صوت يعلوا فوق الرصاص الذي يطلق على جماجم الأبرياء نعم الأبرياء في الفاشر لا صورة أوضح من دخان النار التي إحترقت بها أجساد الأبرياء
الفاشر التى ظلت شامخه اليوم تكتب الفصل الأخير ولكن كتبته لنا بخط عريض وبكل لغات العالم وتحت عنوان هنا تمت أكبر إباده جماعيه يشهدها التاريخ
وحتى لا نضيع الوقت ويحدث ماحدث فى الفاشر فى ولايه أخرى وجب أن نستلهم الحماس ونناشد الكبرياء ونصحى الضمير نحو صحوه وطنيه شعبيه قوميه مصحوبة بغضب الشعب لمواجهة هؤلاء التتار والغرباء على الأوطان وعلى الدوله أن تكون جاده وتعلن حالة طوارئ فى كل أنحاء البلاد وتعلن تشكيل حكومة حرب في كل السودان حكومة حرب تشمل المركز والولايات والمحليات والوحدات وحتى المؤسسات حتى نتمكن جميعآ من رد الصاع صاعين وكنس المليشيا من أرض السودان وأي إجراء أخر خلاف ذلك يعتبر ضياع للوقت وتساهل ضد متطلبات المرحله
هنالك إجراء أخر ويجب أن تدركه الدوله بأن سيادة الدوله مسؤوليتها ومسؤولية الشعب ليس من مهام دول الرباعية والخماسيه لأن المكتوى بالنيران هو الشعب والدماء المهدره دماء الشعب السوداني وعلى قادة الدوله أن يعوا ويسمعو لصراخ وصوت الشعب وليس لخطابات وبرقيات منمغه تأتي من دول الغدر والخيانة
ما شهدته الفاشر يجعل من قيادة الدوله أمام خيارين أما أن تختار شعبها وسيادتها وتقفل أبواب الخارج وترد كرامة الشعب أو تذهب وتأتي قياده أخرى أكثر قوة وشخصية تعيد للشعب عزته وكرامته وأرضه ولن يكون ذلك إلا بحكومة حرب قويه وإعلان حالة الطوارئ لكل الشعب وأن تؤجل مسألة الإعمار ويكون الإقتصاد موجهآ للمجهود الحربي
نقطه سطر جديد
