د. حيدر البدري….يكتب : في نقطة سطر جديد… *المليشيا المجرمة… ونفاق العقول والأفكار*
د. حيدر البدري….يكتب :
في نقطة سطر جديد…
*المليشيا المجرمة… ونفاق العقول والأفكار*

…ِ
عجيب أمر هذه المليشيا…
والأعجب من ذلك…طريقة تفكير الداعمين لها.
كيف بالله لعاقل. صاحب دين ورجولة.وضمير. الوقوف بجانب قتلة مجرمين شفشافة.؟.
كيف لعاقل يبرر هذه الجرائم المروعة والتي تنفر منها النفس البشرية السوية؟.
العنف والدمار والقتل والتخريب والتهجير هي سمة ومقدمة لدخول هذه المليشيا لاي منطقة كانت.
الخوف والارهاب. والسرقة والاغتصاب هي شعار مرفوع خلف وامام هذه المجموعات المجنونة المتعطشة للقتل.
ميليشيات مسلحة لا ترحم ولا تفهم. فهم كالأنعام أو أضل سبيلا.
،مما يدفع للتساؤل عن الأسس الأخلاقية والإنسانية التي تدفع أي شخص للوقوف إلى جانب هذه القوى.
حيثما حلّت هذه الجماعات المسلحة،من مليشيا الدعم السريع يختفي الأمن وتعم الفوضى، وتتعرض المدن والقرى لموجات من الخراب. المشاهد المتكررة تشمل انتهاك حرمة المنازل بعد تشريد أهلها، ونهب الممتلكات الخاصة، وسرقة المركبات، مما يخلّف وراءه مجتمعات منهكة تعيش في رعب دائم.
يطرح العقلاء تساؤلات محقة: كيف يمكن تبرير التعايش مع وجود جماعات تتباهى بارتكاب أعمال عنف جماعية؟ كيف يمكن لقيم الدين والرجولة أن تتوافق مع دعم قوات تتسبب في إرهاب المواطنين العزل؟
ويبقى السؤال الأكثر إلحاحًا: أي منطق يمكن أن يقف خلف دعم مثل هذه الميليشيات؟ الادعاءات التي ترفعها هذه الجماعات لتبرير وجودها – سواء كانت شعارات سياسية أو خطابًا حول حقوق المهمشين – تبدو اليوم بلا مصداقية، بعد أن كشفت الأحداث على الأرض عن حقيقتها العنيفة المجرمة.
الوقوف مع هذه الميليشيات، تحت أي ذريعة، أصبح يمثل في نظر الكثيرين موقفًا مناقضًا للقيم الإنسانية الأساسية. كيف يمكن لسياسي، مهما بلغت درجة انحراف فكره، أن يبرر دعمه لجماعات يفتخر أفرادها علنًا بقتل الأبرياء؟
الواقع يشهد أن الأضرار التي تسببها هذه الميليشيات تتجاوز كل الاعتبارات، مما يجعل دعمها خيارًا لا يمكن تبريره أخلاقيًا أو إنسانيًا.
( تأسيس؟.)
كيف تأسس لدولة تقتل شعبها وتنتهك أعراض الناس فيها. انت تأسس للفوضى والقتل والنهب والتخريب.
هل هكذا تبنى الدول؟.
اهكذا تكون السياسة؟؟
بالعمالة والارتزاق؟.
شاهت الوجوه.
—
