اشرف خليل يكتب : *(الي الحكيم سيد الابرة)!.*
———-
▪️خرج البرهان من الخرطوم قبل أن يحقق انتصارا ذا قيمة وبال..
وذقنا وبال امرنا..
واستغفرنا له كل القديم، أملا في أن يصنع جديدا..
خلع (لامة الحرب) وانخرط في ممارسة مهام رجل الدولة..
▪️احتاج في الخرطوم الى تكوين جيش المستنفرين ولكنه تأخر كثيراً..
حتى ان المستنفرين سيأتون إلى الخرطوم من مناطق بعيدة..
ليسوا ادري بشعابها..
لكنهم بصيص من الأمل ننتظر بتفاؤل مستبشر انفاذه..
▪️يحتاج الآن في بورتسودان إلى تكوين جبهة واسعة، تتوافر كل (الظروف والحب) لتكوينها..
فهل سيتأخر عنها كعادته..
ام سيمضي بعيدا عن (ابرته) التي تغري (الاوغاد) وتسمح لهم بممارسة مزيد من (الالاعيب) و(البجاحة)..
يحتاج في مواجهتهم أن يجابههم اولاً.. ثم الي همة ورجال، وارادة حرة مختارة، لصناعة الأمل وفتح الطريق نحو النور..
▪️و(اهل الحياد) ومن التزم (كثيب أبو هريرة) لا يقاتلون..
فليبقوا بمنأى عن شأننا لبعض الوقت..
انتظروا خروجنا من تلك (المعمعة) وفراغنا من (كبوتنا) وسننظر بعدها في امر مخصصاتكم والامتيازات..
(البرهان لا يقاتل وحده)..
وهذا ما علينا فعله وإظهاره وللكافة..
لتستمر الزغاريد ويرضخ الجنجويد عن يد وهم صاغرون!.
*أشرف خليل*