يملك أسامة نبيه نجم الزمالك السابق العديد من التجارب التدريبية الناجحة كـ”رجل ثانٍ”، لعل أبرزها تواجده ضمن الجهاز الفني للأرجنتيني هيكتور كوبر الذي قاد منتخب مصر للتأهل إلى مونديال روسيا 2018.
ويحلم نبيه بالنجاح حاليًا وهو على رأس الجهاز الفني للمريخ السوداني، بقيادته نحو مجموعات دوري أبطال أفريقيا.
وأجرى “كووورة” حوارا مع أسامة نبيه، للحديث عن بعض الملفات الخاصة بالزمالك خاصة قبل الانتخابات المرتقبة، وكواليس رحيل نجله أسامة إلى بيراميدز ورأيه في فيتوريا وأوسوريو.
وإلى نص الحوار:
-في البداية.. كيف تقيم تجربتك مع منتخب مصر كمدرب مع كوبر؟
تجربتي مع منتخب مصر هي الأنجح في مشواري التدريبي حتى الآن، والدليل على ذلك النجاحات التي تحققت مع الفراعنة في تلك الفترة وأبرزها التأهل إلى كأس العالم روسيا 2018 بعد غياب لمدة 28 عاما.
-ماذا تغير في المنتخب المصري حاليًا منذ رحيل كوبر.. وما رأيك في فيتوريا؟
منذ رحيل كوبر لم يتغير الحال كثيرا في المنتخب، حيث وصل مع كيروش إلى نهائي كأس أمام أفريقيا أمام السنغال وأيضًا المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.
أما تجربة فيتوريا حاليًا خارج التقييم، عندما يصل إلى ما حققه كوبر وكيروش من الممكن وقتها تقييم التجربة.
المنتخبات نتائج وليست أداء، والحكم على المدرب بالنتائج وليس بالأداء، وفترة كوبر هي الأفضل ثم يأتي كيروش وما بينهما لا توجد إنجازات واضحة.
-عملية تصنيف اللاعبين داخل المنتخب (أهلي وزمالك) من المسؤول عنها.. وإلى أي مدى تؤثر على النتائج؟
تصنيف اللاعبين داخل المنتخب، أكذوبة صنعها السوشيال ميديا وتاجر بها الإعلام، ليس لجهاز المنتخب علاقة بها، وبعيدة كل البعد عن الواقع، الكل على قلب رجل واحد لتمثيل الوطن كما ينبغي.
-ما رأيك في أزمة لاعبي الأهلي الأخيرة مع منتخب مصر؟
منتخب مصر أخطأ في التخلي عن لاعبي الأهلي لأن المنتخب هو الأساس، والخاسر الأول والأخير في تلك الأزمة هو فيتوريا وجهازه باهتزاز الثقة أمام الجماهير بعد الخسارة من تونس، كما أن الأهلي لم يستفد من لاعبيه في مباراة السوبر، وتلك الأزمة أخذت من رصيد فيتوريا.
-هل هناك مفاوضات معك لتولي تدريب منتخب مصر 2007 أو 2009؟
لا توجد مفاوضات مع تلك المنتخبات، مازالوا صغارًا، وحاليًا أضع كل تركيزي مع نادي المريخ السوداني للصعود إلى دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا.
-كيف ترى المشهد في انتخابات نادي الزمالك؟
نادي الزمالك شرف لأي مجلس إدارة يتولى مهامه، وجميع الأسماء المرشحة أداروا القلعة البيضاء من قبل سواء في لجان مؤقتة أو بالتعيين، وفي النهاية الزمالك إضافة لهم جميعًا.
-ما رأيك في أداء أوسوريو مع الزمالك؟
أوسوريو مدرب له اسمه وثقله لكنه يمتلك أفكارًا خارج الواقع والمنطقية في التعامل مع الفريق، وهذا ما ينعكس على الأداء داخل الملعب ويؤثر سلبًا على النتائج.
-هل لديك دور في انتقال نجلك يوسف من الزمالك لبيراميدز.. وما تعليقك على غضب الجمهور الأبيض؟
رحيل يوسف جاء بسبب انتهاء عقده وتأخر مفاوضات التجديد، مع مرور نادي الزمالك بأزمات كبيرة للغاية في ذلك الوقت، وعندما وقع لبيراميدز بدأت مفاوضات التجديد من الزمالك بعرض أقل بكثير جدًا من بيراميدز وكان الوقت تأخر، حيث وقع بالفعل.
جماهير الزمالك فوق رأسنا ونكن لهم كل التقدير والاحترام هم من صنعوا أسماءنا وأضافوا لنا الكثير ولنا عودة قريبًا بإذن الله.
-كيف كانت علاقتك مع فيريرا في الفترة الأخيرة.. ولماذا استقلت قبل رحيله؟
العلاقة بيني وبين فيريرا كانت جيدة والدليل على ذلك موافقتي على عودته مرة أخرى رغم وجودي على رأس الجهاز الفني وقتها، ورحلت قبله لإحساسي بعدم وجود إضافة نقدمها معا للفريق ففضلت الرحيل.
-في رأيك ما أبرز الفوارق بين الكرة المصرية والسودانية؟
الفوارق كبيرة من حيث انتظام المسابقات والدوريات والإدارات واللاعبين، وفي ظل تلك الظروف الصعبة التي يمر بها السودان لا يمكن الحكم بشكل صحيح.
