منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

د .أسامة محمد عثمان يكتب : وجوب دعم القوات المسلحة واسنادها

0

تظل القوات المسلحه هي الكيان الوحيد المنوط به الدفاع عن هذا الوطن وتأمين حدوده مما يستوجب دعمه معنويا وماديا بعيدا عن أي مزادات سياسية او قبلية او مناطقية فالقومية المطلقه هي الوعاء الجامع الذي يتلف حوله كافة مكوناتها دون استثناء
واهم من يظن ان هناك أي مليشيا يمكن أن تكون بديلا لها وان انتصار الجنجويد سوف يحقق هتافات الديمقراطية المزعومه والمدنية المبكي عليها هذه المليشيا التي تحولت شعاراتها بعد ذهاب قيادتها الي الجحيم حيث كانت تمني نفسها بالحكم والإمارة على قرار الداعمين لها الان تستعطف الشعب وحديث عن ان حربها هذه ليست مع المواطن الذي في كل يوم يري وجهها الاقبح والذي يزداد قبحا وتتحدث عن انها ليست في حرب مع الجيش و تصريحاتهم وافعالهم على الأرض تدلل علي غير ذلك وهم يتحدثون عن انهم البديل
هذه المليشيا التي رسخت للعنصرية في دارفور والسودان الان تتحدث عن العنصرية وهم من أصل لها وللتصفيات العرقية حيث تكوينها القائم اصلا على اساس عرقي يسعى ليسود بالاستيطان علي أرض السودان من قبل تجمعات عرب الشتات…
سيظل الجيش بقوميته التي تكونه والتي يعبر عنها انتماءات أفراده عموما لكافة بقاع السودان واهله هو المفوض من قبل الشعب للدفاع عنه واي قوات أخرى تصبح خارجة عن إجماع الشعب تعتبر متمرده يجب أن يتم حسمها بشتى السبل وعلى الشعب التضافر والتكاتف دعما لقواته المسلحة لأجل أن يعم الوطن الأمن والأمان والاستقرار والسلام…
أتت هذه القوات من رحم هذا الشعب الذي حق له ان يفخر بها لقد قدمت التضحيات الجسام عبر تاريخ لأجل أن يظل هذا الوطن موحدا وان يعيش مواطنه في أمن وأمان وفي يعيها لتحقيق هذا عانت من كيد أعداء الوطن الداخلين قبل الخارجين الذي ضعفت أنفسهم امام شهوات الدنيا الزائلة من مال وسلطة و رغم عظم حجم التامر والعداء يستمر العطاء، وفي كل يوم تسطر فيه سفرا جديدا من النضال و التضحيات وتقدم ارتال الشهداء الذين هم أعظم منا جميعا الذي قدموا أغلى ما يملكون لاجلنا وما علينا الا الرد بمزيد من الوفاء و الإسناد و العطاء والدعاء…
في حالات الحروب لا تقاتل الجيوش لوحدها منفردة معزولة فهي تحتاج إلى إسناد ودعم من بقية مكونات الأوطان التي تنتظر الانتصارات لمزيد من الأمن والطمأنينة وحتى تحدث الجيوش هذه الانتصارات لابد من تأمين ظهرها من الخيانة والغدر والعمالة والأرتزاق، وهنا يأتي دور المواطنين الشرفاء الذين حُق لهم الانتماء و من هنا يجب على القوات المسلحة ان تكون لهم فداء…
بإذن الله النصر قادم ولن ينتصر الباطل مهما علا على الحق وما علينا الا الاستعداد بالقوة المستطاعة بالرجال والمآل والعناد والأخذ بالاسباب والسعي في نصرة الله الذي وعدنا به قال تعالي في سورة محمد يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) وقال في سورة الأنفال وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10)…. ولن يخلف الله الميعاد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.