منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

م. حامد عبدالرحمن علي يكتب: *حبل الكضب قصير*

0

أهل غرب كردفان قالوا
(لا للحرب) صدقاً والمليشيا قالتها كذباً
ومن عجائب الزمن المليشي والقحتي إنهم أرهقوا مسامع الناس بشعارهم الكذوب
(لا للحرب) مع إن الجميع يرغب في إيقاف الحرب حقيقةً وليس كذباً ، وليس تكتيكاً من أجل المزايدة
وفي بيان عملى خرج أهل مدينة المجلد
(غرب كردفان ) في مسيرة لرفض الحرب ورفض دخول الدعم السريع لها ، وكذلك خرج مواطني مدينة الفولة عاصمة الولاية وقالوا (لا للحرب) ولا لدخول المليشيا لبلدنا وديارنا  وهتفوا (جيشاً واحد .. شعباً واحد) بمسيرة أنطلقت من حامية الفولة إلى أمانة الحكومة خاطبها الوالي المكلف وقيادات مجتمعية وشبابية من أبناء الولاية.
ومع هذا تُزايد المليشيا المتمردة بشعارات الكذب والتضليل ومن خلفها المطبلين أصحاب المصالح الذين يتم شراءهم بواسطة اللواء خلا عبدالرحمن جمعة (ام كوليج) الذي ارتكب أفظع وأبشع جرائم التطهير العرقي والتهجير القسري لمواطني مدينة الجنينة، ترافقه اللجنة المجتمعية للمليشيا برئاسة العمدة محمود كشابة ورحيل عجيل (الفلول المتمردين) من أجل إقناع وإخضاع المسيرية بتسليم بلدهم للدعم السريع رهباً وطمعاً وفق كل الآليات والوسائل المتاحة (شراء ومساومات توظيف علاقات سابقة وخطاب عاطفي نحن أهل وكلنا عطاوة  تخويف وتهديد (بالتي هي أحسن أو أخشن).
لهذا قال المسيرية قولهم من خلال التعبير الجماهيري في المجلد والفولة والميرم ورفضهم لقرار الإدارة الأهلية من خلال الفيديو للوفد الشعبي مع الناظر عبدالمنعم  الشوين ومن خلال خطابهم المكتوب والمعنون لقيادة الدعم السريع رغم أنه (عطاء من يملك لمن لا يستحق).
كل هذا الرفض المقدم من أهل ومجتمع غرب كردفان يؤكد رفضهم للحرب ولكن المليشيا التى تدعي السلام وتبحث عن الحوار تتغافل عن ذلك كله وتعمل في هدفها الخفي إشعال الحرب واحتلال المدن وتشريد المجتمع.
فالشعارات الى يرفعها دعاة الحرية والبحث عن السلام  (المليشيا وقحت) يهزمها الواقع العملى في كل مراحل الحرب التى بدأت بالكذب وستنتهي بالكذب من هدد بالحرب قائلا (الإطاري أو الحرب) هو الذي يريد الحرب!! من ذهب لاستلام مروي (بالقوة) هو الذي يريد الحرب !! من استعد للحرب وأشعلها فى كل المدن فهو الذي يريد الحرب!! من لا يلتزم بمخرجات التفاوض المتفق عليها (فى منبر جدة) فهو الذي يريد الحرب !! من يهاجم المدن ويشرد المواطن فهو قائدا للحرب!! من يوجه المدافع نحو سكن المواطن في الأحياء فهو الذي يريد الحرب!! من ينهب ويسرق أموال المواطن فهو الذي يريد الحرب !! من يشرد المواطن ويغتصب بناته فهو الذي يريد الحرب!! من يريد توسيع مناطق السيطرة واحتلال المدن فهو الذي يريد الحرب!! من يرفض خيارات المواطن فهو الذي يريد الحرب!!
لقد سقط القناع عن المليشيا وظهيرها السياسي (تقدم) وغبر شعارهم (لا للحرب) التى يقولونها كذباً وبهتاناً (عند انتصار الجيش) من أجل تغطية هزائهم؛  اما إذا تحقق لهم استلام مدينة أو أي موقع فرحوا وتوعدوا الناس بالمزيد كما حصل في (استلام ولاية الجزيرة) فقالوا (جغم بس) فصدق فيهم قوله تعالى (إن تمسسكم حسنةٌ تسُؤهُم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لايضُرُّكم كيدهم شيئاً إن الله بما يعملون محيط ) صدق الله العظيم
إنها النهايات المؤلمة للمليشيا المتمردة ومن شايعها من عملاء قحت وأدعياء الديمقراطية الكذوب والحياد المفضوح ولكم البشرى ونصر من الله وفتح قريب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.