منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*المدير التنفيذي لمحلية المتمة الاستاذ مبارك فضل إدريس لمنصة أشواق السودان* *المحلية استجابة لنداء القائد العام ب(37) معسكر..ونباهة الاجهزة الامنية حالت دون الممارسات السالبة* *قرارات الوالى الاخيرة كانت بلسما لتشافى المجتمع..وضعنا ميزانية جديده تفى متطلبات الواقع*

0

*حاوره/ السمؤال محمد يوسف*

*فى البدء حدثنا عن الوضع الأمني بالمحلية فى ظل تداعيات الحرب*

محلية المتمة أمنيا تتهيكل بوجود لجنة أمن المحلية على القمة تليها لجان أمن الوحدات الإدارية، وهي ترتبط بالسياسات الأمنية للولاية، فضلا على رؤى ومقررات حكومة الولاية المرتبطة بالسياسات الأمنية، فالأوضاع الأمنية بالمحلية تنعم بهدوء الأحوال، وبالأنشطة الفاعلة المستمرة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية النوعية المتباينة في إنسجام وتكامل الأدوار لتشكيل الواقع الأمني المنشود والمستهدف اعتمادا كليا على قاعدة أن الأمن مسئولية الجميع، الشئ الذي أدى إلى استتباب الأمن والسيطرة بيسر على التحكم على فرض أسباب تحقيق السلام والطمأنينة

*مدى تجاوب مواطن المحلية مع معسكرات المستنفرين والنفرة الشعبية بجانب القوات المسلحة لدحر المتمردين*

إنسان محلية المتمة تأثر بالتفاعل الإيجابي مع الأحداث والظواهر التي تسود أو تتطرأ على الوطن الحبيب وقد كان متابعا بدقة الإنتهاكات التي اقترفتها قوات الإعتداء بتمردها على القوات المسلحة أولا واعتزامها على أسر أو تصفية قيادات للجيش لإحداث انقلاب عليهم وعندما فشل الخونة المتمردون، في الإنقلاب لجأت قواتهم الى قتل المواطنين وفرض الهجرة القسرية عليهم وسلب ممتلكاتهم وتدمير المرافق الحيوية ونهب الأصول العينية والمادية واستفزاز الإنسانية باغتصاب النساء.

*37 معسكر بالمحلية*

فامتعض مواطنو المحلية ووجدوا ما يشفي غليلهم في نداء سعادة القائد العام للقوات المسلحة ورئيس المجلس الانتقالي السيادي فهب المتمرس منهم على السلاح للجبهات القتالية الأمامية بكرري، وانخرط الشباب في معسكرات التدريب العسكري المعروف بمعسكرات الكرامة (١) والتي انتشرت بكافة أرجاء المحلية حتى بلغ عددها (37) معسكرا، انتظمت فى (83) قرية وحي, ويعتبر معسكر قرية الجوير الأول بالولاية وقد سبق ذلك قوافل دعم القوات المسلحة لإنشاء هذه المعسكرات التى بدأ تسييرها خلال شهر رمضان مع بداية حرب التمرد اللعينة، ومازالت قطرات الوطنية التي ملأت أجواف مواطني المحلية تنسكب من كل فرد منهم.

والذين تدافعوا الآن لإنشاء معسكرات الكرامة(٢) بعد الإنتظام في حشود المقاومة الشعبية..حيث اعتمدوا التدريب العسكري منهاجا ملزما على أي فرد منهم ليكون جزءا أصيلا في الحياة استجابة لتوجيهه تعالي:(وأعدوا لهم مااستطتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيئ في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون.)

*ضبط وتقنين عمل الباعه بالمحلات التجارية والاسواق فى ظل تنامى الخلايا النائمة*

المتمة محلية ريفية زراعية وأسواقها متواضعة، يتم تنظيمها باستمرار لضبط أنشطتها باجتثاث كل الظواهر السالبة، وتستمر الرقابة عليها أمنيا وإداريا على مدار الساعة مع تفعيل الحس الأمني لدي المواطنين من أجل الإنتباه والتبليغ عن أي خلل لا يتسق والوجدان السليم، ولله الحمد فإن نباهة الشرطة والأجهزة الأمنية وتأهبها وتعاون أفراد المجتمع حسمت وحالت بين أي تمكين لأي ممارسة سالبة ،والكل مترصد ومستعد.

*مدى استجابة المواطنين وتقبلهم لقرارات الوالى الامنية الاخيرة*

قرارات وتوجيهات السيد الوالي الصادرة سواء كانت في أوامر الطوارئ، أو الخطب الجماهيرية أو التنويرية كانت بأجمعها بلسما لعلاج كل شائبة وشائنة من أجل تشافي المجتمع ووقايته، ولذلك تسابقت المجتمعات المحلية على السبق في تنفيذها، وقد أحدثت ارتياحا وطمأنينة مقروءتان على وجوه الجماهير.

*المحلية استقبلت اعداد كبيرة من المتأثرين بالحرب كيف نجحتم فى توفير مأوى وسبل عيش كريم لهم*

استقبلت محلية المتمة أكثر من سبعة وعشرين ألف أسرة هجرت قسريا إليها واعتبرها مواطنو المحلية أسرا عائدة لأهلها فتم تكريمهم بإيوائهم بالمنازل، حتى اذا ما امتلأت المنازل تم إيوائهم بالمرافق المتاحة وتقاسموا معا أسباب الحياة، وتم تفريغ إدارتي الصحة والرعاية الإجتماعية العامتين ومنسوبيهما واستصحاب كل من يرونهما مناسبا للتحكم الكامل والزائد في أداء واجبيهما تجاه المواطنين في ظرف كثافة سكانية زائدة وطارئة واكتظاظ سكاني متفاقم ومفاجئ فضلا على رفع تفعيل الأداء الإقتصادي والأداء الشرطي ،والحمد لله تم الاحتواء ،وتطبعت الحياة وحدث الإستقرار المعيشي.

*ماهى موجهاتكم لاوجه الصرف فى ميزانية العام الجديد*

وضعت المحلية بشراكة وزارة المالية والقوى العاملة بالولاية موازنة العام ٢٠٢٤م ،لتكون مرنة وقابلة للوفاء بمتطلبات الواقع فإن كان الواقع سلما فإنها تخضع للإنشطة والبرامج المستهدفة تراكميا، وإن كان الواقع حربا فإنها تلبي متطلبات الحرب رغم أن الحرب تؤثر سلبا على أهم الموارد الإقتصادية بالمحلية ذات الطبيعة الزراعية.

*ختاما ماذا تقول*

أسأل الله أن تحقق القوات المسلحة النصر على متمردي مليشيا الدعم السريع واعوانهم من قوات المرتزقة وعملاء الوطن والخونه، وبإذن الله سيتحقق ذلك قرببا بارادة قواتنا المسلحة والشعب السوداني

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.