إلتقى د. جيريل إبراهيم محمد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بمعالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بمقر المركز في الرياض اليوم.
حيث تناول اللقاء الموضوعات ذات الإهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية ومستجدات العمل الإنساني في السودان .
حيث قدم د. جبريل إبراهيم شرحاً بالأوضاع في السودان و مآلات الحرب و تأثيراتها على حركة الإقتصاد و دورة حياة المواطن السوداني ، حيث بلغ عدد النازحين داخلياً عشرة ملايين، كما أشاد بالأداء المهني الرفيع لمركز الملك سلمان للإغاثة والجهود السعودية المبذولة لدعم العمل الإنساني وخدمة المحتاجين والمتضررين في أنحاء العالم قاطبة و السودان خاصة مؤكداً عمق جذور العلاقات الأخوية بين البلدين .
الجدير بالذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية كان قد أطلق أول عملية زراعة كبد قبيل الحرب بفترة وجيزة وكانت الخطة أن يتوسع العمل في أرجاء البلاد المختلفه إلا أن الحرب أوقفت عملية التوسع و تم تعليق المشروع الي حين .
من ناحيته قال السيد المستشار بالديوان الملكي د.عبدالعزيز الربيعة أن توجيهات قيادة المملكة العربية السعودية ان يضاعف الدعم للسودان في ظل الأوضاع الراهنة و الحرجة التي يمر بها جراء الحرب، مؤكداً أن المملكة وضعت في السابق الحصة الأكبر من حملات المركز لصالح السودان ، كما تمنى أن يعم الأمن و السلام و الإستقرار قريباً بإذن الله .
و في الختام شكر د.جبريل إبراهيم مدير المركز و طاقمه على الجهود المبذولة في مساعدة السودان و خصوصاً الجسر الجوي الذي قدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للسودان في عدة مجالات حيوية منذ بداية الحرب كالطعام ،الدواء و الإيواء من غير منٍ أو أذى ، و أكّد إلتزام الحكومة بتذليل كافة الصعوبات التي من شأنها أن تعيق المساعدات الإنسانية ، من ناحيته ختم د.الربيعة اللقاء مشدداً على أن العلاقات و الروابط العقدية و الثقافية أزلية بين الشعبين و تستوجب الوقوف مع السودان .
….
#منصة_اشواق_السودان
