منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

إبراهيم مليك يكتب: *هزيمة السياسة الأمريكية تبدأ بتجاهل ما يسمى بالمبعوث الأمريكى للسودان!*

0

الشعوب التى تسعى للانعتاق والحرية لا تستسلم لقوة العدو ولا لمخططاته ومؤامراته …
ثبت جلياً أن الإدارة الأمريكية لن تترك السودان يشق طريقه نحو التنمية واستغلال موارده لا فى ظل حكومة الإسلاميين ولا غيرهم لأن الغاية التى تريدها أمريكا هى بناء أنظمة دكتاتورية تحمى مصالحها وتحافظ على الأمن القومى لليهود …
درجت أمريكا تعيين مبعوث خاص للسودان مهمته الظاهرية هى التنسيق بين الحكومة السودانية والإدارة الأمريكية رغم وجود سفير أمريكى ولكن فى الحقيقة أن المبعوث الأمريكى مهمته زعزعة الأوضاع الأمنية والسياسية وإحكام السيطرة على مستقبل السودان وتبنى رؤية المعارضة والعملاء الذين يرفعون شعارات براقة مثل الحكومة المدنية والتحرر من قبضة الدكتاتوريات وإشاعة الحريات وغيرها من الأكاذيب ….
ترعى الإدارة الأمريكية عبر منظماتها شبكة من العملاء داخل السودان يمثلون واجهات مدنية (هيئات ..منظمات …أحزاب سياسية ..الخ ) مهمتها صياغة التقارير والخطط التدميرية للدولة السودانية وفق رؤية أمريكا …
مهمة المبعوث الأمريكى هو رعاية ودعم هذه الواجهات وتقويتها وتمكينها لتنفيذ المخططات والسياسيات الأمريكية …
أول ما قام به المبعوث الأمريكى هو لقاء قادة (تقدم) والاستماع إلى مشاكلهم والإلتزام بدعمهم ليكونوا فى الواجهة ومن ثم فرضهم على الشعب السودانى حكاماً بالقوة …
إن منابر التفاوض التى ترعاها أمريكا ما هى إلا مصائد وشراك لإيقاع الشعب السودان فى حبال (تقدم) …
تجاهل المبعوث الأمريكى وعدم التعامل معه هى أولى خطوات التحرر و إفشال مخططات أمريكا وهذه الخطوة تحتاج لقائد شجاع وصادق مع شعبه وليس قائد متردد ومتعاون مع مخططات أمريكا سراً ويلعنها جهراً…
الاتجاه شرقاً نحو روسيا والصين وتركيا وقطر عبر شراكات أمنية وإقتصادية هو المخرج للشعب السودانى من ابتزاز أمريكا وحلفائها …
على الشعب السودانى أن يعرف عدوه الحقيقى هى الأنظمة الغربية التى عجزت عن إدانة المجرمين الذين سعوا لتدمير البلاد بجلب الأسلحة والمرتزقة الذين تجاوزا كل الحدود الأخلاقية فى الحروب .
….

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.