منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*المخابرات العامة بالشمالية تحبط عملية دعم لوجستي كبرى للمليشيا كانت في طريقها إلى حمرة الشيخ* *المخابرات العامة بالشمالية تحبط عملية دعم لوجستي كبرى للمليشيا كانت في طريقها إلى حمرة الشيخ* صحة الخرطوم تتعافى : *صحة الخرطوم تشيد بجهود النفير المتواصلة بمستشفى الأسنان* *اقتصاد* / *القطاع المصرفي والتنمية الاقتصادية في السودان (تشخيص الواقع وبناء المستقبل* بقلم ا... بدر الدين اسحق احمد يكتب : *الوعي الذاتي ما بين الهوية والعصبية* *اقتصاد* *السودان في صدارة موردي الأغنام للسعودية ( قراءة تحليلية في دلالات الأرقام وانعكاساتها ... *اقتصاد* *مسلخ الكدرو لصادر اللحومر.. رافعة اقتصادية واستراتيجية في ميزان السودان التجاري* بقلم :... *الجيش الشعبي شمال يتهم قياديًا بالحركة الشعبية بالتجسس لصالح المليشيا المتمردة* *منصة أمريكية تكشف عن مجزرة ارتكبتها المليشيا المتمردة في قرية "أم قرفة" بشمال كردفان* *فشل ندوة لتحالف "صمود" بالتنسيق مع منظمة أمريكية في نيروبي*

اماني البخيت تكتب و لألوان كلمه

0

اماني البخيت تكتب

و لألوان كلمه

هو عنوان لمقالات الرجل الأمه و أستاذ الأجيال حسين خوجلي ، و سر كل نجاح مؤسسه هو الرجل المناسب في المكان المناسب فشخصية أستاذ حسين المؤثره هي من أسست لهذا الصرح العملاق فصار كالبنيان الأثري لا تهده العواصف ولا تفنيه الأزمنه ، و مقالاته الأدبيه قويه للحد الذى يجعلها تضاف للمناهج الدراسيه ، مثلما كنا ندرس مقال للكاتب حسن الزيات ، و مهما تحدثنا عن الأستاذ حسين خوجلي فلن نعطيه حقه و شخصى الضعيف لا يجرؤ أن يتحدث لتجربه بقامة أستاذنا الجليل .

و ألوان من الصحف الرائده التى وجدناها منذ نعومة أظافرنا وجدت نسخ منها منذ ثمانينات القرن الماضي يحتفظ بها والدي فعرفتني على تأريخ تلك الحقبه ، و كانت تنطق بالحق في زمن كان القمع يسيطر على المكان ، و صفحة حلمنتيش المميزه و تحوي رسوم كاركاتيريه معبره عن الحال و شعر حلمنيشي أذكر منه أبيات لأحدهم مستاء من لجنة الإختيار :
لجنة الإختيار عملت لي دوار
لم بقيت تاجر خضار
أبيع بصل و أبيع شمار
كان أرجع ليك تاني أبقى حمار و ستين حمار

و أذكر أيضاً قصيده أنا فديناك بالأرواح يا وطني التى نشرت بألوان في ثمانينات القرن الماضي و حينها كان الشاعر طالب بجامعة أمدرمان الإسلاميه عمر محمد البدوي و مطلعها :

القلب ما زال يا سودان مأواكا
من قال يا وطني أنا سلوناكا
أنا نهلناك يا سودان من وحلٍ
و حكم طاغٍ جهولٍ كاد ينعاك
نحن الذين رضعنا الأرض في صغر
نحن الذين نهلنا من سجاياكا

خرجت ألوان العديد من الكتاب الذين هم أبرز كتاب الرأي العام فى يومنا هذا و كذلك الأدباء ، ألوان صحيفه كانت في وقت من الأوقات لن تجدها بعد الساعه العاشره صباحاً يتخطفها الناس من المكتبات و الباعه المتجولون لما وجدوه من صدق العباره و المهنيه العاليه ، هي فعلاً دعوه للحق و الخير و الجمال .

تحياتي أماني البخيت

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.