صيد الوسائط : مقدم ركن حسن ابراهيم محمد يكتب:
فيديو العام 2024
مقطع مصور بهاتف أحد الجنود وهو يوثق لعملية تخليص مواطنين من بحري بواسطة جنود القوات المسلحة و هم يستخدمون مركبة مصفحة وهي تتعامل مع نيران المليشيا المغتصبة و الجنود باجسادهم يحمون الأسر ، أصوات في الخلفية تتداخل برجاء الحفظ من المولى وثبات الأبطال حتى خروج المواطنين من ضيق المليشيا إلى رحاب الوطن الممراح بهم ولهم ، المقطع تم تداوله بشكل كبير و إنتشر في كل الوسائط و إستحق أن يكون الأول والأروع للعام المنقضي
صيد مكتوم
تعرضت منطقة ( ود راوة ) لحملة إنتقامية ضارية من قبل المليشيا مارست فيها جميع أنواع الإنتهاكات المعهودة عنها و لكن هذه المرة إلتزم عناصر مرتزقتها بمنع التصوير و نقل الحقيقة من الأرض حسب توجيهات زعيمهم الهالك عبر تقنية الذكاء الإصطناعي حرصاً على إستمرار الإنتهاكات و لكن مع الكتمان ، الحملة إتخذت الطابع الأعنف و إنتشرت أخبارها في نطاق ضيق محدود عبر أهل المنطقة في الداخل والخارج ، اللهم أحفظ أهلنا بود راوة .
صيد متفائل
مقطع مصور للسيد عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق أول ركن ياسر العطا و هو يخاطب إحتفال ولاية الخرطوم بالإستقلال بدار الخريجين موجهاً حديثه للشباب بضرورة الإنخراط ضمن كتائب الإسناد المدني كما العسكري لإعادة البناء و الإعمار ، الدعوة تعتبر الأُولى كما تمثل مؤشر لبدء مرحلة ما بعد كنس التمرد .
صيد عالمي
مقطع مصور مضمن في أحد تقارير صحيفة ( النيويورك تايمز ) يربط بشكل علمي و تحليلي بين النهج القيادي للمليشيا و التطبيق على الأرض لسياسة الإنتهاكات الممنهجة إستخدمت فيه الصحيفة أساليب علمية دقيقة و هي من الصحف الأبرز التي تموضعت مع الحقيقة باكراً و لفتتْ أنظار العالم لفظائع المليشيا .
صيد أصيل
مقطع مصور لأحد أبناء الوطن الذين هجّرتهم المليشيا وهو يواسي نفسه بعد حرمانه من فرصة الجلوس للأمتحان للشهادة السودانية بتشاد مؤكداً إصطفافه مع الوطن والقوات المسلحة باذلاً دعواته الصادقات بالنصر المبين ، المقطع حمل رسائل عميقة و إختزل فيضاً من الأقوال و المواقف .
صيد جائر
كتابات و منشورات متعددة تتبرم من ظاهرة النهب بالسلاح ( الشفشافة ) بمناطق بعينها كانت تنعم بالأمن والأمان و هذا مؤشر تفاقم ، وتيرة الأمر في تردده صعوداً و هبوطاً تؤكد أن الأمر يتخذ شكل من أشكال الحرب المفروضة على الشعب و المخطط لها و انه يتشكل بمرونة مع خطط وتدابير مكافحته ، المسئولية في قمتها تقع على الجهات الامنية و تشاطرها بنسبة المجتمعات فالحرب شاملة والاستهداف كبير ، انتظمت الطرقات بحملات المكافحة القوية و المتشددة و التي تحتاج لتضافر الجهود لضمان عدم العودة .
صيد ثمين
تسلل بعض مرتزقة المليشيا لإلتقاط بعض المقاطع من داخل مصانع ( ويتا ) للدقيق ببحري فعالجت قائدهم الجنوبي رصاصة من أحد القناصة فصارت قصة قصيرة جداً بين إدعاء البطولة والهلاك ، لوثة التصوير مقدرة الى حد ما و لكن نشر كل ما تم تصويره هو خطل تتفوق فيه المليشيا على نفسها كدلالة على ضعف السيطرة ، صارت الواقعة مضرباً للمثل بالوصف ( جغمة بيتر ) لكل منقطع عنه الأمل معالج بالرحيل فجأة و عجالة .
