ليالي الغرة إبراهيم أحمد جمعة يكتب : الأبيض: (سيرة الرجال وكنوز المعرفة)..1
ليالي الغرة
إبراهيم أحمد جمعة يكتب :
الأبيض:
(سيرة الرجال وكنوز المعرفة)..1
المدينة العروس تختلف من بقية مدن السودان من حيث أنها مدينة تشكل الوجدان السوداني بكافة اطبافه فهي مدينة مضيافه لا تحس فيها بالغربة وتحوي حواريها وازقتها كل ملمح سوداني بعيدا عن العصبية المناطقية أو الجهوية.
رحل اثنين من اعمدتها لكل منهم شيمه وكليهما شخصية لها اثرها في الحياة الاجتماعية في المدينة أحدهما الراحل سليمان دقق الرجل الذي قدم إليها في مطلع العام 1937 وفق سيرتة التي وثقت لها بحياته ليعمل في مجال التجارة وينجح بحكم أنه رجل سمح السجية والمعشر فلا تحس له عصبية سياسية او قبلية فهو اخ واب للكل شارك في كل ضروب العمل الاجتماعي في المدينة وأصبح عضوا بمجلس بلدية الأبيض في العام 1957.
رجل معطون في البساطة تكاد لاتسمع له صوت كما قال ود البناء في أحدي مرثياته:
رحل العندو. لكل
ودفراش
تقدير
الا رحمة الله الحاج سليمان دقق رحمة واسعة بقدر عطائه فقد كان قبلة لمجتمع الرياضة والساسة وأهل الاقتصاد وصاحب مبادرات خلاقه. وتشهد أعماله في البر وإسناد التعليم في كردفان علي عطائه حيث شيد المدارس ولعمري تلك هي الصدقة الجارية نسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناته وكتاب التعليم يشهد له ولاسرته فالمدينة تحفظ الجميل لآخرين أيضا ابتدروا نشاط التعليم الأهلي والشراكة المجتمعية فيه ورحمة تتغشي أصحاب الفكرة ومنهم الناظر الراحل بشير الشريف ومعه اخرون المبادرة التي شيدت مدارس الابيض
الأهلية وكردفان الاهلية. والرجل الآخر الذي هو إبراهيم الصديق ابن ود راوه الذي أرتقي شهيدا في مدينة ودراوه واغتيل غدرا من قبل المليشيا وعناصرها نسأل الله له القبول والرحمةوسنعود له لاحقا ونوتق من خلاله لحي الجلاء.
ويكفي الأبيض أن نجاح امتحانات الشهادة تم بمشاركة مجتمعية واسهام واضح من كل المجموعات فهل آن الأوان لتكريم الرعيل الذي أسهم في وضع لبنات البنية التحتية للمدارس الاهلية الراحل يوسف البر والراحل كرار إبراهيم والراحل ادريس يوسف والراحل بشير الشريف وتكريم الاسماعيلية ورموزها لأن لهم دور لاتخطئة العين وتكريم الاحياء الذين يسهمون بقدر وافر في العملية التعليمية فضل المولي جموعه واخوانه فقدوا قدموا المسئولية المجتمعية علي ما سواها هذه هي الأبيض.
ونعود
إبراهيم احمد جمعة
الأبيض
السبت 11/1/2025