منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

تقدم تتحمل كامل المسئولية عن حرق و تدمير الدعم السريع لممتلكات الشعب السوداني بتشجيعهم و تبريرهم

0

تقدم تتحمل كامل المسئولية عن حرق و تدمير الدعم السريع لممتلكات الشعب السوداني بتشجيعهم و تبريرهم

حريق دمار حرب خراب

تتحمل أحزاب الأمة القومي،المؤتمر السوداني والتجمع الإتحادي، فضلا على بقية الكيانات المجهرية المنضوية في تحالف تنسيقية ” تقدم ” كامل المسؤولية عن حرق مليشيا الدعم السريع لمصفاة الجيلي، وكذلك عن هجماتها الممنهجة على منشآت البنية التحتية
المملوكة للشعب السوداني

عمدت هذه الأحزاب السياسية على ممارسة تضليل ممنهج بهدف تقليل صدى تأثير جرائم مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الشعب السوداني، منذ محاصرة المليشيا المتمردة لقاعدة مروي الجوية وحتى هذه اللحظة التي تسيطر سحابة دخان غير مسبوقة على سماء الخرطوم نتيجة حرق المليشيا لمرفق خدمي يملكه الشعب السوداني، وذلك بهدف تحويل الإبتزاز المركب الذي تمارسه المليشيا على الشعب والدولة إلى مكاسب “سلطوية” في السوق السياسي السوداني.
حتى هذه اللحظة لم تقم تنسيقة ” تقدم ” بمراجعة توقيعها على إعلان مبادئ مع مليشيا الدعم السريع، يضمن لهذه الاخيرة بأن تكون جزء من هياكل السلطة الأمنية والعسكرية، وذلك بعد أيام قليلة من إجتياحها لولاية الجزيرة وإبتدارها حملة إنتهاكات ممنهجة إستمرت عامًا كاملا!

مثّل خطاب قادة تحالف” تقدم” الذى عزى إنتهاكات الدعم السريع إلى الحرب،رسالة ضمنية مفادها أن إيقاف إنتهاكات الدعم السريع ضد الشعب السوداني مرتبط بالوصول إلى صيغة اتفاق عبر عملية تفاوض، تشملهم بالضرورة، بهدف الوصول لتوافق إقتسام سلطة جديد، مما شجع الدعم السريع على التمادي في إرتكاب مزيدًا من الجرائم حتى وصل مرحلة حرق منشئات البنية التحتية، توجه اليوم بحرق مصفاة الجيلي لتكرير البترول ذات الأهمية الإستراتيجية

عمدت الأحزاب السياسية المنضوية تحت تحالف تنسيقية” تقدم”
مؤخرًا على تبني إستراتيجية ” الحرب الغامضة” والتي تقوم على
إستغلال الإنقسامات بين فئات المجتمع السوداني، بهدف واضح وهو منح المليشيا قدرة على المناورة من خلال تقديم سردية قائمة على الإنكار وقابلة ظاهريًا للتصديق من قِبل فئات متعاطفة معهم، لأسباب متباينة، لتحقيق هدف رئيسي وهو إرباك أكبر عدد من المواطنين، اكثر منه إقناعهم، وبالتالي خلق تكافؤات زائفة بين الجيش الوطني والمليشيا المجرمة!

*الدرس المستفاد من كل هذه المآسي والآلام التي يعيشها الشعب السوداني والخسائر الفادحة التي يتعرض لها؛ أنه لا يمكن العيش بأمن وإستقرار وكرامة في ظل وجود الدعم السريع ضمن هياكل السلطة الأمنية والعسكرية* ،…..

منقول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.