منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

صلاح التوم من الله يكتب :             *فيها ضرر علي السودان : صفقة مريبة بين سلفاكير وبن زايد*

0

صلاح التوم من الله يكتب :

*فيها ضرر علي السودان : صفقة مريبة بين سلفاكير وبن زايد*

* وقعت دولة الإمارات صفقة مع حكومة جنوب السودان لشراء نفط جنوب السودان [ في باطن الأرض ] مقدماً مقابل ١٢ مليار دولار لمدة ٢٠ عاماً بسعر ٥٤ دولار للبرميل مزيج النيل و ٢٢ دولار لبرميل دارميكس بمعدل ٦٠٠ الف برميل يومياً ..
* ونص الاتفاق علي ان تقوم شركة  HBK بتمويل بناء خط أنابيب ومصفاه جديدة ..
* شفتو يا أخونا مصير البترول الطلعنا نحن جمهورية السودان بفلوس دافع الضرائب السوداني وقدمناهو [ بلوشي ] لأسوأ كائنات سياسية في الكون .. ضمن كارثة عظمى في المليون ميل مربع تسمى [ الانفصال ] آخرتا سطا علي بترولنا الضائع الهامل محمد بن زايد ..
* هذا البترول الذي [ في باطن الأرض ] ملك لشعب دولة جنوب السودان الحالي والاجيال القادمة وليس ملك هذا المخلوق المخرب الضعيف الاراجوز الذي يسمى سلفاكير .. وليس من حقه او حق حكومته بيع مافي باطن ارض الجنوب من ثروات بأي ثمن ناهيك ان يكون الثمن بخس وتافه ..
* هذه الصفقة المعيبة تفقد دولة جنوب السودان سيادتها ومقدراتها وقراراتها وتصبح رهينة باطماع دول وشخصيات اجنبية مثل محمد بن زايد وقبله موسفيني يوغندا وكينيا ايضاً ويصبح الجنوب مهزلة للعرب والعجم ..
* وياريت المليارات التافهة ستذهب لصالح شعب دولة جنوب السودان لانقاذه من الفقر والمرض والمجاعة ..
* في تقرير لجنة تابعة لمجلس حقوق الإنسان الأمم المتحدة قالت رئيسة اللجنة ياسمين سوكا ان مسؤولين رفيعي المستوى في دولة جنوب السودان استخدموا مناصبهم الرسمية للتأثير علي القرارات المتعلقة بتخصيص موارد الدولة والمشتريات الرسمية وقاموا بتحويل الأموال العامة لتحقيق مكاسب ومزايا شخصية لهم
* معلوم ان الفساد في جنوب السودان من الأسوأ في العالم .. وفي عام ٢٠٢١ جاء الجنوب ثاني أكثر الدول فساداً في العالم بعد الصومال حسب منظمة الشفافية العالمية .. والباحث في هذا الموضوع سيجد هوايل واسماء تماسيح كبار مسؤولين في الحكومة ..
* اذن ماهو الضمان ال١٢ مليار دولار ستعود بالنفع علي الشعب المسكين ولن يسيل لها لعاب هؤلاء التماسيح ؟
* الامر الآخر في هذه الصفقة المريبة ان بترول دولة جنوب السودان يمر ويصدر عبر أنابيب وموانئ في اراضي جمهورية السودان .. وعلي حكومتنا الوضع في الاعتبار مؤامرة جديدة تنسج في اطار الحرب والعداء ضدنا من الإمارات ودولة جنوب السودان ..
* اذا تم بناء خط أنابيب ومصفاه جديدة في دولة أخرى غير جمهورية السودان نفقد ٢٤ دولار عن كل برميل نفط جنوبي ما قد يصل الي مليار دولار في العام إضافة الي خسارة أصول بقيمة حوالي ٢،٣ مليار دولار في خط شركة بشائر فقط وفقد ثقة المستثمرين الاجانب مستقبلاً ..
* وقع السودان اتفاقية مع جنوب السودان بنقل ١٥٠ ألف برميل من النفط الخام بعائد شهري للسودان قد يصل الي مائة مليون دولار تكون الإمارات الدولة العربية وجنوب السودان الدولة الشقيقة سعياً في حربهما ضدنا بنسج هذه المؤامرة للاضرار باقتصادنا وتأثير ذلك علي قدراتنا الحربية ..
* اما اذا مر بترول الجنوب الذي اشترته الإمارات واصبح ملكها اذا استمر يمر عبر أنابيب وموانئ السودان برغم الاتفاقات السابقة هذا يوفر ذرائع للامارات تتخذها سبباً للتدخل الرسمي في السودان بزعم ما تسميه [ مصالحها ] الاقتصادية اذا حدثت خلافات او معوقات .. نورد ذلك برغم انه احتمال ضعيف لكن كل شئ وارد في عالم ردئ اصبح يقوده البغي والعدوان علي عينك يا تاجر ..
* هل توحد اتفاقات سرية في هذه الصفقة المريبة ؟ ربما .. فالحماس المنقطع النظير الذي انتاب فجاءة حكومة دولة جنوب السودان الضعيفة عسكريا لغزو منطقة ابيي الغنية بالبترول والاستلاء عليها ربما يكون مؤامرة أخرى طرفها الاخر محمد بن زايد لمد سلفاكير بما يلزم من أسلحة و لوجستيات و مرتزقة وعقول عسكرية و اموال طائلة لتحقيق ذلك
* واعود لاقول : شفتوا كيف يا اخوانا الدول المعادية وخونة الداخل ينهبوا ثروات السودان بحجة محاربة [ الكيزان ] او [ الاخوانجية ] ؟!

صلاح التوم من الله
الأحد ٢ فبراير ٢٠٢٥

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.