منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

وقل اعملوا د/ عبدالله جماع نظار المليشيا ( المحلولين) هل سيصلحون الملح بعد فساده؟

0

وقل اعملوا
د/ عبدالله جماع
نظار المليشيا ( المحلولين) هل سيصلحون الملح بعد فساده؟


بأمر من الهارب المجرم عبدالرحيم دقلو، وصل ناظر الرزيقات(المحلول) محمود موسي مادبو في زيارة مدفوعة الثمن ، الي مختار بابو نمر ناظر المسيرية(المحلول) ، وذلك بغرض ملاحقة وترميم التصدعات والانسحابات التي لحقت بصفوف مليشيا التمرد ونشوب القتال بين جنود القبيلتين ، وذلك بعد تصفية المجرم جلحة من قبل اشاوس( الماهرية) . لاتهامه بالتخابر مع الجيش وسعيه لسحب مليشيا المسيرية من صفوف الدعم السريع. الامر الذي سبب غضبا و حنقا قاسيا وشكل ضربة موجعة في صفوفهم سيما بعد الهزائم الساحقة والمدوية التي لحقت بالمليشيا بدءاً بجبل موية والسوكي وسنجة والحاج عبدالله حتي مدني والقري المجاورة لها وحتي تمبول ورفاعة فالحصاحيصا ثم مصفاة الجيلي وبحري وغيرها . اذ لم تثبت اقدام الاشاوس قط امام جحافل القوات المسلحة في اي ميدان قتال خاضوه الا وقد تجدهم قد ولوا الدبر معردين صاغرين يجرجرون ازيال الهزيمة والعار والانكسار. ومع هذه الهزائم والانهيارات المتلاحقة في صفوف المليشيا.التي وصفها احد ضباط الخلا الحاضرين في لقاء المذكورين اعلاه . بانها هي مجرد انسحابات تكتيكية( ما يشيلوا لها هم) .تطمينا لهم وتقليلا مما ضربهم من الزعر والاحباط بما فيهم المجرم عبدالرحيم دقلو. الذي تيقن له ان نجم ليله قد ولي. لذا وعلي جناح السرعة امر ناظر الرزيقات ( المحلول) بالذهاب الي ناظر المسيرية( المحلول) بعد ان ملأ له ( المخلاية) بالاخضر الفتان. وذلك لايقاف الاقتتال بين القبيلتين . اثر التصفيات المتكررة من قبل الماهرية. ولكن شرخ مقتل المجرم جلحة الذي احدثه في صفوف التمرد ليس بامكان هؤلاء ( المحلولين) ان يوقفانه بتاتا . لانهما لا يملكان نفوذا في الميدان ثم ان علائق زمالة صفوف الميدان بعد الانفلاتات والمرارات التي لحقت بجنود المليشيات تجاوزت كل الاعتبارات والاحترامات فلم يعد لديها كبيرا او ناظرا او حتي قائدا يمكن تنفيذ تعليماته او توجيهاته. فالمسألة جاطت وانفرط العِقد. فالكلام بالبندقية وبس. ولكن زيارة الناظر المليشي ( المحلول) لرفيقه(المحلول) قاطعا كل هذه المسافات الطويلة ليس بمحض ارادته وحسب رغبته كما يدعي وانما بناءً علي رغبة الهارب المجرم عبدالرحيم دقلو( رجله في رقبته ) سيما ان مختار بابو سبق له ان اعادوه من الضعين قبل شهور قد مضت ذليلا صاغرا وذلك حينما كان ينوي الذهاب للعلاج مع التوبيخ والتعنيف وتذكيره بما قدم له من هبات وعطايا يجب دفع فاتورتها الان. فعاد ادراجه والالم والمرض ينخر في جسده. والغريب والمضحك مسببا ناظر الرزيقات( المحلول) الغرض من زيارته هو لتعزية مختار بابو نمر ( المحلول) في وفاة جلحة. الا ان البرنامج غير ذلك تماما اذ شمل فقرات متعددة منها توزيع الانواط والدروع و اجترار ماضي الادارات الاهلية( التليد). اما الاكثر طرفة ومدعاة للشفقة المصحوبة بالغثيان هو ما ورد في كلمة الناظر محمود ( المحلول) التي دعا فيها المسيرية للوحدة ومسامعة القول والا( ينخدعوا مرة ثانية كما خدعتهم الانقاذ) وظننته يقول كما خدعتهم هم ايضا اي ( الرزيقات )ولكنه سكت . واسترسل في حديثه ناصحا لهم بألا يسمعوا الاكاذيب حول تصفية جلحة مع العلم ان الاشاوس هم الذين اعلنوا خبر التصفية وليس غيرهم.صفوة القول باننا نؤكد لهؤلاء النظار ( المحلولين) انتم الان رسميا محلولين وشعبيا لاتمثلون هذه القبائل سيما بعد قيام التنسيقيات فهي التي تمثل قبائلها لا انتم.ثم انتم اخر بقايا دولة 56 التي تحاربون من اجل ازالتها . عليه فأنتم بقانون المليشيا رسميا مزالين. فلا يحق لكم الحديث باسم هذه القبائل بناءً علي كل تلك الحيثيات . اما سعيكم في اصلاح ما بين المتقاتلين المتمردين.فليس بأمكانكم ايقافه فأن( فساد الملح لا صلاح له)..
01125315079
[email protected]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.