منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*مستنفرو المليشيا المتمردة بنيالا يرفضون المشاركة في القتال ويطالبون بمنحهم رتب ونمر عسكرية* *الطيران المسير للقوات الجوية يحدث خسائر كبيرة وسط المليشيا في النيل الأزرق وكردفان* *تزايد عودة السودانيين من مصر بعد تحرير الخرطوم والجزيرة* *مجلس الأمن الدولي يدين الهجوم الذي نفذته عناصر مسلحة يشتبه في أنها سودانية على البعثة الاممية بأفري... الطيران الحربي يدك مواقع استراتيجية للمليشيا بنيالا وحملة اعتقالات تطال قادتها بتهم الخيانة* *معهد إيطالي يحذر من تداعيات أمنية خطيرة على ليبيا بعد سيطرة المليشيا المتمردة على المثلث الحدودي* د. الرشيد محمد إبراهيم... يكتب : *حرب السودان... الانتقال من الوكالة الي ارهاب الدولة وضرب الأمن ال... *حكومة الشمالية تصدر بيان حول أحداث محلية الدبة* *دبلوماسية الكوارث:هل يمكنها إنقاذ السودان من أزمته؟* لواء  دكتور ركن سعد حسن فضل الله *تحالف المليشيا وحركة الحلو يوجه منسوبيه بتكثيف التدوين "المدفعي" على مواطني مدن ومناطق جبال النوبة*

د. أحمد عيسى محمود عيساوي  *حُكم العسكر *

0

د. أحمد عيسى محمود عيساوي

*حُكم العسكر *


(٠١٢١٠٨٠٠٩٩*٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
أهم هدف لثورة فولكر محاربة الدين الإسلامي، ولتحقيق هذا الهدف لابد من تفكيك حامي وحارس عقيدة الأمة (الجيش)، لذا أُطلِقت حملة شعواء ضده، بل أصبح النَيل منه وسبه من أولويات مثليي وكدكات الثورة، وما هتاف (معليش… معليش ما عندنا جيش) ببعيد عن الأذهان. وفي لحظة تاريخية من عُمر الثورة تطاول فاقدي السند الشعبي على القوات النظامية، هناك الفصل التعسفي والإحالات العديدة والشيطنة الكاملة، وكل ذلك خارج القانون. وعندما وصل الأمر أن تتحدث (مطلوقات) فولكر – أمثال حنان أم نخرة – عن هيكلة الجيش وفقًا للإطاري المشؤوم، وأصبح الجيش وقتها في حالة يبكي لها العدو ناهيك عن الصديق. وأظلمت شمس السودان عندما أحكمت جنجاتقزم قبضتها عليه، والحال هذه، وهو ما بين مطرقة تقزم وسندان حميدتي، كان له رأي آخر صونًا لتاريخه المديد، فخرج من (فخ) جنجاتقزم بأعجوبة يُحسد عليها، بل طوع المستحيل، وقلب موازين التوقعات لنصرٍ مؤزر. ظهرت حقائق ما كان لها أن تظهر لو لا ذاك الفخ الجنجاتقزمي، تخندق الشعب مع الجيش حماية للدين والوطن والعرض، فكان الشعب هو الجيش، وكان الجيش هو الشعب، وقد ترجم الهتاف (جيش واحد… شعب واحد) ذلك التخندق. وليكتمل بدر التلاحم كان لابد من تفويض الجيش لحُكم الفترة الإنتقالية؛ لأن المدنيين مازالوا في طور الطفولة السياسي، فحتى اللحظة لم يبلغ سياسي واحد سن الرُشد لكي ندفع له بأمانة التكليف. وخلاصة الأمر ونحن ما بين التفويض وعدمه، إذ استجابت الوثيقة الدستورية المعدلة لرغبة الشارع الملحة بتفويض الجيش، عليه نناشد القوى السياسية أن تبدأ اليوم قبل الغد في الإعداد للإنتخابات عقب نهاية الفترة الإنتقالية لتحقيق مقولة: (كيف يُحكم السودان)، ولنتجاوز محطات ساقية جحا (ديمقراطية… عسكرية… إنتقالية) إلى الأبد.
الجمعة ٢٠٢٥/٢/٢١

نشر المقال… يعني مساندة الجيش في الحكم، وحماية ظهره جزء من معركة الكرامة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.