منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
(سحميات) مبارك سحمي  . *الوزير الذي ركَل بوّابة الفساد*  (سحميات) يكتبها مبارك سحمي  . *تحذير أخير :  حين يُهان المعلّم يرتجف المستقبل*   *سلوك مرفوض داخل الفصل: طالب يرقص أمام أستاذه في مشهد مستفز!!*  نقلا عن ( مدني برس)  خبر و تحليل عمار العركي *زيارة البرهان إلى تركيا: التوقيت والتوقعات* محمد العربي يكتب :  *رقص الطالب في الصف علامة صارخة على انهيار منظومة كاملة*  *رقيُّون .. تكبر و تجينا في الصالون .. قصة حقيقية من مآسي الحرب ...* كتب : ✍ د. محمد صالح الشيخابي *اتفاقية الدفاع المشترك،، من "التحذير" إلى "الردع".* *هل يعيد النيل والحدود والمرتزقة، صياغة معا... *ناظر عموم الجعليين يهنئ الشعب السوداني بذكرى الاستقلال ويؤكد: وحدة الأمس سلاح اليوم في معركة الكرام... زاوية خاصة نايلة علي محمد الخليفة *مشروع العلمنة وتفكيك القيم من المواكب إلى المسارح* زاوية خاصة نايلة علي محمد الخليفة *خطاب كامل إدريس رؤية سلام تصطدم بثوابت السودانيين وتتجاهل د...

العقل الباطن أماني البخيت تكتب : *شبهات حول الشخصية السودانية*

0

العقل الباطن
أماني البخيت تكتب :

*شبهات حول الشخصية السودانية*


و البلاد الآن تخوض معركة الكرامه و لاحت بشائر النصر بإذن الله ، لابد أن تموت بعض السلوكيات الفرديه المشينه التى شوهت صورة الإنسان السوداني منها علي سبيل المثال ممثل أو ممثله سودانيه ترضي أن تمثل دور الخادمه أو البواب في الدراما المصريه أو غيرها !
بداية نريد أن نوضح أن اللون ليس له علاقه بالإستعباد هذه الفكره و الصوره الذهنيه زرعها المستعمر الغربي في الشرق ليستحقر الشعوب و ليذل المسلمين و بالأخص العرب و يكسر شوكتهم !
منذ الاذل بين التأريخ أن الجاريه أو العبد يمكن أن يكون أبيض البشره لأنهم قد يكونوا سبايا أو أسري حروب ، في العصر الجاهلي كانت حينما تغير قبيله على الأخري تسعبد الأسري من الرجال و النساء ، إذن لا علاقة للون و الأصل بالعبوديه.
الجانب الآخر الذي نريد أن نتحدث عنه أن التأريخ السوداني حافل بالحضاراة و الممالك و منها مملكة كوش التي حكمت أرض مصر و بنت إهراماتها و كثير من المؤرخين الأجانب و الغربيين أقر بأن الأهرامات السودانيه أقدم من المصريه و يظهر ذلك عياناٍ بياناً .
لا نريد التقليل من شأن المصريين و لكن نريد أن نخبرهم بأن لنا حضارات و ممالك و الملوك أيضا لهم خدم و حاشيه ، و حتى أجدادنا كان لهم جواري و خدم إلى وقتٍ قريب ، لكن اندثرت هذه الصفه مع التعليم و تطور الفكر الإنساني و أصبحت مهنه مثل باقي المهن يأخذ العامل أو العامله عليها أجر إذن إنتهى عصر الإسترقاق و العبيد .
فمن المستفز أن نري بعض المشاهد في الدراما يمنح دور الخادمه أو البواب للسوداني أو السودانيه بالتحديد !
إننا نرفض هذا الأسلوب و هذه النظره التي لا تليق بنا بنا كشعب سوداني و مجتمع يحترم كل منا الآخر و يندر بيننا نظام الطبقات لأن طبيعة الشعب السوداني يتواصلون مع بعضهم البعض فالجار الذي يمتلك قصراً “فيلا” قد يزور جاره الذي يعمل خفيراً !
من هذا المنبر نناشد وزارة الثقافة و الإعلام أن تعلم جميع السفارات و العاملين بالدراما و توجههم بمنع هذه الأدوار و من يخالف يتم إستدعاؤه و محاسبته .
حتي نرسم صوره مشرفه و مشرقه تبين حقيقية الشخصية السودانيه ولا نجعلها عرضةً للسخريه و الإستهزاء .

أماني البخيت

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.