اميرة عبد الجليل تكتب : *مشهد تدمع العين له فرحا …..شكرا لله من قبل ومن بعد*
اميرة عبد الجليل تكتب :
*مشهد تدمع العين له فرحا …..شكرا لله من قبل ومن بعد*
مشهد تدمع العين له فرحا …..شكرا لله من قبل ومن بعد …..شكرا رمز سيادتنا …..شكرا قواتنا المسلحة الف شكر لكل المجاهدين المستنفرين وكل القوات النظامية الاخرى….شكرا جميلا وانتم تتحفونا في شهر الانتصارات. بهذه الفتوحات المتتالية .فقد عاد القصر الرئاسي ….وعادت الخرطوم لحضن الوطن وباتت هانئة فقد تبدد الخوف وانزاح الدنس ….كل الشعب يسجد خلفك شاكرا لله على هذه النعمة يا سعادة الرئيس… فكأنما شهر الخير يأبى ان يغادر قبل أن يجبر بخاطر الشعب السوداني…الذي شرد من دياره ونهبت ممتلكاته ودمرت مؤسسات دولته ، ،تدميرا يجسد الحقد الدفين لهذه المليشيا الإرهابية القاصبة ….كان كابوسأ مزعجا …تفاصيل هذه الحرب اللعينة التي عاشها الشعب السوداني لايمكن أن يتخيلها احد …شكرا جميلا ياسعادتك آن تهدي الينا الخرطوم ….شكرا جيشنا العظيم وانت تدهش العالم وتبهر الكون بهذا الأداء….شكر شهداء الكرامة شكرا وانتم تقدمون ملاحم أسطورية لم يسمع بها العالم حتى في القصص …نعم عادت الخرطوم حرة طليقة …فقد حبسك من لا يعرف قدرك …ودنس أرضك من لايعرف قدرك….ونهب خيرك من لا يعرف عزك…..وقتل ولدك، من لا يعرف غضبك …شعبنا الآن وجيشه ثأئرا لا يهدأ الا بعد ان يزيل اثر هذا التمرد نهائي من كل شبر دنسه هؤلاء الاوباش….كان محقا الفريق ياسر العطاء بتصريحاته النارية تلك ..فقد نقل نبض الشعب …أين المجتمع الدولي حين اغتصبت حرائر الشعب السوداني وتم اختطافهن وبيعهن….هذه تجارة رقيق يا سادة أين كان المجتمع الدولى بقوانينه الدولية والدبلوماسية حينما شرد الشعب السوداني …بل تم قتله بدم بارد ودفن بعضه وهو مازال ينبض قلبه بالحياة …أين كان المجتمع الدولي حين سددت اامليشيا طعنتها الغادرة في خاصرة الوطن …نقولها للعالم اجمع سيظل السودان شامخا عزيزا قويا .نسأل المولى عز وجل أن يتقبل شهداء الكرامة ويشفي الجرحى ويفك قيد الأسرى…قريبا بإذن الله السودان خالي من التمرد …نصر من الله وفتح قريب.