*شظايا متناثرة* *ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب* ✍️ *بلاغ في سلك*
*شظايا متناثرة*
*ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب* ✍️
*بلاغ في سلك*
⭕️ وصلت الجرأة ودرجة العمالة ولتنفيذ خطط الخارج وبمايسمون أنفسهم قيادات (قحت، تغزم، صمود) إلى درجة الإفتراء الكاذب والصريح على القوات المسلحة بإتهام الجيش كمؤسسة وطنية بإقترافهم لجرائم حرب وإبادة وحرق المواطنين في جنوب السودان وجاء ذلك من خلال لقاء عام وللأسف الحضور من بعض السودانيين بلندن تحدث فيها سلك مدافعا عن حرب المليشيا ومقدما مرافعة مهترئة لاتستند على وقائع حقيقية ولاتقوم على حجية ولا إثبات قائلا (الناس تتحدث عن انتهاكات حرب 15 أبريل كأنها الانتهاكات الأولى في السودان يقولون والله العظيم شفشفوا بيوتنا أنتو عارفين الجيش في الجنوب كان بيعمل إيه للبيوت ما كان يشيل تلاجاتهم وتلفزيوناتهم كان يحرقهم بالناس الموجودين جواهم وذكر بأن الجرائم موثقة) ولم يعرض الدلائل الموثفة كما زعم في ندوته ليعضد كذبه بالبينات الدامغة وعلى أقل تقدير لإحترام عقول الحاضرين
⭕️ لا أعلم كيف لهؤلاء ان لايفكرون بأنهم قيادات ويحملون رؤية وطنية ومشروع أساسه يبني على إحترام الدولة ومؤسساتها إحترام عقل المواطن على أقل تقدير ليحترمهم
ولانشك أن قحت بعد الهزائم المذله وفشل خططهم البديلة إتجهت بللتركيز على القوات المسلحة مؤسسة وطنية مصونة وإظهارها بأنها أكثر خطورة من المليشيا في جرائمهم وربط ذلك بتاريخهم لربط الحاضر بالسلوك المعتاد من أجل التحضير لمسوغ التدخل الخارجي
وهذه السقطه الأخلاقية يجب أن لايمر دون إتخاذ إجراءات قانونية من قبل القوات المسلحة تجاه هذا التصريح وملاحقة المتهم عبر الأنتربول
متى ماكان متواجدا لأن الصمت عن هذه الجريمة سيحفز الآخرين من إطلاق التهم جزافا وسيستندون على هذا التصريح ونعلم بأن المنظمات الحقوقية تنتظر مثل هذه الفرص لتتبناها إذا ما وجدت إجراءات مماثلة أو عدم إتخاذ إجراءات قانونية
كما أن هذا الإتهام يوضح بجلاء مقاصد وغايات قحت إبان حكمهم المشئوم بتنمرهم على القوات المسلحة والوطن وهذا الممسوس كان يجلس في كرسي ثاني
رجل في السلطة في السودان
⭕️ فكل يوم يمر يتكشف لنا حقيقة هؤلاء العملاء ونواياهم تجاه المخطط الماسوني العالمي تجاه الوطن والمواطن وأنهم مجرد دمى وظيفية تحركهم أيادي مخابراتية لتجريف الدولة السودانية فعدم قيام الجيش بإجراءآت قانونية لدى النيابة سيزيد من المؤآمرات المرسومة على الوطن وقد يشكك في بعض
ضعاف النفوس والسؤال الإفتراضي لماذا لم تتخذ المؤسسة العسكرية اي إجراءات قانونية فهذه من القضايا التي لاتسقط بالتقادم لأنها من الجرائم العظيمة في كافة القوانين الدولية لابد من تشكيل لجنة قانونية من كافة القانونين في السودان لملاحقة مثل هؤلاء في كل مكان