خواطر قلم 163
د. مهندس سامي السر ابو زينب يكتب :
*خواطر معلم*
كتبت في رمضان 2023
*خواطر معلم*
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
كما قالها أمير الشعراء
(قد تكون مرت بالكثيرين منكم – الخطاب لزميلي في الجامعه-ولكني انتبه لها جداً)
من المواقف التي تهزني من الداخل
مرات الإنسان ينسي
انه أحد نجوم منطقة عسير
(وانك احد المربين في المنطقة بتدريسك عدد كبير من شبابها اليافعين)
نعم والله
وهي عملية تصل بي كمعلم الي أقصى درجة من الاشباع والامتاع والرضا
فنحن نتعامل مع فتية في مقتبل العمر
وهنا دائما تكون التربية والقدوة قبل التعليم
(كما تقسم حتى نظريات التعلم في علم النفس التربوي الي تعليم أطفال وتعليم بالغين teenagers وتعليم ناضحين)
سبحان الله كنت اتكلم مع احد الزملاء الافاضل..اقول له: عندما يراني احد طلابي ينفعل والله كأنما
هو قيس بن الملوح رأي محبوبته ليلى (اذا جاز التشبيه) .. وهي بالنسبة لي َمن أعظم الحوافز كاستاذ وكمعلم في هذه الدنيا.. اتمنى ان لا يحرمني الله أجرها في الآخرة… دخلت محلات الدانوب عرفت ان به عروض…لشراء مستلزمات رمضان.. فمررت على طاولة المشرفين اسألهم عن العروض… أسألهم.. إذا بشاب من المشرفين وجهه يتلألأ كما البدر في منتصف السماء.. ويأتي مسرعاً ويتولى هو اخباري بالعروض.. يخبرني بتفاصيل العرض والعروض وماذا أفعل حتى اشتري أكبر كمية من المعروض بسعر رخيص .. طبعاً استغربت وقلت في سري هذا الموظف يطبق كل معلوماتنا التي ندرسها في الكلية التطبيقية.. ذهبت واشتريت اغراضي… كما أرشدني .. وجئت أحاسب … ابعد الكاشير جانبا وحاسبني هو بنفسه شخصياً … أول سؤال عندك اشتراك دانوب … قلت له نعم ضرب رقم الهاتف فظهر له أسمى فهتف سامي السر دكتور سامي السر بشدة … انا والله نسيت الاسم يا دكتور
.. لقد درستني انا واخي يا دكتور في عام 1439 (هجري – قبل 5سنين) والله مع الشواغل وضغوط العمل نسيت الأسم.. *لقد كنت من أحسن الدكاترة في التعامل والمرح وحسن الخلق*
هكذا قال
رمضان مبارك علينا وعليكم
تصوموا وتفطروا على خير
مودتي ابو زينب
