إبر الحروف عابد سيداحمد *وعن ماجرى بكررى نحكى (١) !!*
إبر الحروف
عابد سيداحمد
*وعن ماجرى بكررى نحكى (١) !!*
* صحيح أن رئيس الوزراء البروفسير كامل ادريس فى زيارته قبل أيام لولاية الخرطوم قد زار سوهندا عبد الوهاب فى تكيتها مثنيا على المبادرات الشعبية فى معركة الكرامة فى شخصها
* وصحيح أن سوهندا صاحبة مبادرة (من خيرك اطعم غيرك) تستحق هذا التقدير فهى واحدة من إشراقات أهل كررى الكثيرة والكبيرة والجديرة بالتوثيق والثناء
* وقد روى لى الأستاذ احمد مصطفى على المدير التنفيذى لمحلية كررى الكثير عن مواقف أهل كررى خلال الحرب وكيف انهم استقبلوا تدافع أهل المناطق الأخرى اليهم بفتحهم لبيوتهم ولقلوبهم وكيف انهم مع تزايد اعداد القادمين اليهم مع الايام فتحوا مدارسهم لاستضافتهم وكيف عندما زاد العدد اكثر فاكثر ووصل الملايين أقاموا لهم التكايا و
* التى وصلت إلى (١٧٨) تكية بالمحلية وكيف ان أحدهم باع سيارته وترجل لكى لايجوع من بالتكية وحكى لى عن مشاهد ومواقف كثيرة تشبه أهل كررى فى هذا الجانب
* تشبه أهل كررى التى غنى لها وردى :كررى تحدث عن رجال كالاسود الضارية
* واسود كررى فى معركة الكرامة لم يكتفوا باكرام ضيوفهم والحفاوة بمقدمهم بل سارعوا بفتح المعسكرات لتدريب انفسهم ليصل عدد المستنفرين بالمحلية الى (٦٠) الفا و ليرتقى منهم (٣٠٠) شهيد والان يشمرو ن السواعد للاعمار
* و يستقبلون العائدين من مناطق النزوح بالولايات الأخرى ومن المهاجر والذين يبقون بكررى فى الاول لحين تهيئتهم لمنازلهم بمناطقهم
* وعن كررى يحكى احمد المصطفى الذى هو أحد ابطال معركة الكرامة والذى شجعنى لزيارته فى مكتبه بالمحلية والالتقاء به حديث الخبير الاستراتيجى د. عصام بطران الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط الاستراتيجى بالولاية معى عن ادواره وعن صموده خلال المعركة بجانب الوالى كما حكى لى الوزير الراكز الطيب سعد الدين عن مواقفه الكثيرة والكبيرة للرجل الذى صمد وانجز
* و جعل المحلية الفقيرة تستقبل كل هذه الأعداد الكبيرة من المحليات الأخرى وتحافظ على نظافتها وأمنها ولايختل نظامها الصحى ولايموت فيها شخصا من جوع
* ومصطفى المدير فى لقائى به لم ينسب ماتم له وارجع السبب الاول لصمود الوالى عثمان الذى قال انه لم يتهيب سقوط الدانات التى كانت تتساقط حوله فى سكونه وحركته دون أن ترهبه أو تقلل من نشاطه و عزمه أو تنقص من جهده أو تدفعه للفرار للنجاة وظل صامدا حتى تحقق النصر بجانب جهده الكبير فى الخدمات بتوفيره فى ظل تلك الظروف مولدات لمحطة مياه المنارة بمليون دولار الشئ جعل المياة مستمرة حتى فى أيام استهداف محطات الكهرباء اضافة لدعمه للابار بالطاقة الشمسية وإعادته لمستشفى الوالدين للعمل لتخفيف العبء على مستشفى النو وتشغيل مستشفى الجكيكة لاستقبال المصابين وحدثنى عن وعن وعن قائمة طويله لمجهودات للوالى الذى لازمه خلال الحرب وايام الشدة والتى يقول انها هى التى جعلتنا نمشى على خطاه
* والمدير التنفيذى لكررى مصطفى بجانب ماقام به الوالى ودور المجتمع فإنه بعد تكليفه بالمحلية فى ذلك الظرف العصيب اصر على أن يديرها من داخلها وان يقيم فيها ليفعل كل مافعل وللحديث عن الافعال والمشاهد بقية ونواصل