منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

صدي الاحداث /  الفاتح الشيخ : يكتب *الاستغناء عن كامل* *عنوان آخر للرباعيه*

0

صدي الاحداث /

الفاتح الشيخ : يكتب

 

*الاستغناء عن كامل*

*عنوان آخر للرباعيه*

 

• صاحب تعيين رئيس وزراء مدني ترحيب داخلي و اقليمي ملحوظ.
• الترحيب الداخلي سرعان ما بدأ في التناقص لأن الداخل اكثر قربا وحساسية في مطالبه التي يرغب ان تحققها حكومته .
• ظهر في نقد اداء رئيس الوزراء ومقارنته بما يقوم به ابراهيم جابر عضو السيادي.و مثلت مرحلة تشكيل الحكومة مؤشر آخر لتناقص الترحيب خاصة مع تفاقم مشاكل المواطن التي لم تجد رؤية لحلها. و قد يمثل بيان الرباعيه مرحلة الصمت التي ربما توقف معها توجيه النقد لرئيس الوزراء.
• يبدو ان هنالك تشابه بين كل من حمدوك وكامل للمنصب من حيث الاهداف التي جاءت بهما للمنصب.
•يعترف حمدوك بعدم وجود برنامج لحكومته وهو صادق في ذلك لانه لم يأتي وفقا للوصف الوظيفي للمنصب.
• كل ما يمكن ان يقال عن برنامج حمدوك تعليله لرفع الدعم بمثال كباية الشاي ونشاط آخر للأصم والتاج رفاعه وهم جلوس أرضا لحل مشكله الكهرباء.اما نشاط لجنة التمكين فكان دوره ان يبصم فقط .
• نشاطه الذي جاء من اجله يفصح عنه تكوين مكتبه والنشاط الذي كان يقوم به وهو نشاط معلوم لا علاقة بكونه رئيس وزراء وكذلك الذي جاء بكامل لا علاقة بمهام رئيس الوزراء .حيث دخلت دول الاقليم ومنظماته في مطب تصديق رواية ان حميدتي سيصبح رئيسا للبلاد. وعندما فشلت القصه تحسس كل اولئك مواقفهم لخطورة استمرار في مواقفهم التي بنوها علي تصديق الرواية.
•ويمكن ملاحظة ذلك من التسلسل الاتي :
=كل الجوار الاقليمي ومنظماته اتخذ موقف تجاه السودان من فرضية نجاح استيلاء حميدتي علي السلطة.
• تضاءل فرص تحقيق هذا الهدف مع الخوف من ردة فعل السلطات في السودان في ظل عدالة قضيتة ورغبته في التواصل مع
الخارج رغب اولئك في تعديل موقفهم مع رجاءات تحفظ لهم ماء الوجه وشهدنا زيارات من الاتحاد الافريقي لبورسودان وتصريحات إيجابيه ونشاط ظاهر لمصر واثيوبيا ومن ثم كانت حكاية رئيس الوزراء مدني هي بوابة حفظ ماء الوجه .
• استجاب السودان ولاحظ الجميع مقدار الترحيب من الخارج بخطوة التعيين ؛ولكن يبدو كما الداخل لم يجد الاقليم مبتغاه في التعيين فعادت المواقف المعاديه الي سابقها فعاد النشاط المعادي لكل من كينيا وجنوب افريقيا وجنوب السودان ومن الواضح ان ذلك تم بتشجيع من رعاة المشروع الغربي فشهدنا تغيير المواقف في نشاط ممثل الامم المتحده والاتحاد الافريقي وعاد نشاط حمدوك الي الواجهة.
• قد يكون للتغيير الذي حدث في أرض العمليات لصالح الجيش مع ضعف المردود المتوقع لوجود رئيس وزراء مدني جعل الخارج في خوف من ان تفلت خيوط اللعبه من يديه فتم في عجالة إخراج بيان الرباعيه للعلن بعد ان تم حفظه موقتا في السابق.
•رغم ان بيان الرباعيه يتحدث عن انتقال مدني إلا انه تجاهل وجود رئيس وزراء مدني رغم ان الترحيب بالبيان جاء وبقوة من كل الأطراف التي سبق وأن رحبت بتعيين رئيس وزراء مدني.
• ربما مثل النقد الذي تم توجيهه لزيارات الوزراء للسعوديه من قبل الداخل واحد من مؤشرات استنفاده لاغراضه من قبل الخارج .
• نضم صوتنا لكل الذين ينادون بالتوافق الداخلي حيث لا فائده من ان تقودنا الي التوافق مقترحات وتوصيات الخارج.
• الوصول الي حكومة مدنية علي الحد الادني امر يقع علي من يديرون امر البلد إذا ما تركوا التردد جانبا وإلا سنخسر التلاحم الذي اكسبتنا إياه هذه الحرب وحينها سنندم حيث لا بنفع الندم .

تحياتي
الفاتح الشيخ
17/سبتمبر /2025

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.