*كبرياء الفاشر* د. أحمد عيسى محمود عيساوي
*كبرياء الفاشر*
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
(٠١٢١٠٨٠٠٩٩*٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
نادى العالم بإغاثة الفاشر، ولشيء في نفس يعقوب غض الطرف عن فك حصارها، بل عجز عن إدانة الحصار. ونسي الجميع كبرياء الفاشر التي ترفض الإغاثة تحت شعار: (الشراب من إيد الرجال عطش). صبرت وصابرت. وهي تعلم جيدًا بأن الجيش الذي كسر ظهر المرتزقة في جبل موية والجزيرة والعاصمة لقادر على فك حصارها شاء من شاء (الشعب) وأبى من أبى (جنجاتقزم). بالفعل ما تابعه الشارع بالأمس في محاور شمال كردفان يثلج الصدر. استلام وتدمير عدد (١٠٠) سيارة مقاتلة، وهلاك المئات من المرتزقة. وأسر أعداد كبيرة، وهروب الآلاف لدارفور، وانسحاب قادة من الميدان بكامل عتادهم ودخولهم ليبيا. كل ذلك هو الطريق السليم لإغاثة الفاشر. وتلك هي اللغة التي يفهما العالم أجمع. خلاف ذلك سوف يُفتح الباب لسفهاء (لا للحرب) للتحدث في الشأن السوداني؛ ولكنها لغة واحدة في الساحة (نعم للحرب) ليس ذلك حبًا فيها. ولكنها مفروضة. وخوض السودان غمارها من زاوية (مجبر أخاك لا بطل). وخلاصة الأمر لطالما طاحونة الجيش تعمل بهذه الطريقة المُشرِّفة، فإننا نبشر (آل الفاشر) بأنه حانت ساعة النصر واكتمال الهلال.
السبت ٢٠٢٥/٩/٢٧
نشر المقال…. يعني طلقة الجيش هي مفتاح طبلة المرتزقة.