توفيق جعفر عثمان يكتب :
*(مبارك الفاضل : البحث عن عمالة..!)*
أنخرط مبارك الفاضل في صراع مع الصادق المهدي، فخسر الحرب وخلافة الصادق كرئيس منتظر لحزب الأمة …!
مبارك كان يعتقد أن حكم السودان ( ورثة لآل بيت المھدي)، فتميز بعجرفة كبيرة، وسوء تقدير للأمور ..!
قدم نفسھ كعميل للإمارات بشتي السبل، وتقرب إليھا تارة بالمواقف الممالئة لھا، وتارة بالتصريحات، كمثل قولھ الشھير ( إن الرصاصة الاولي في الحرب كلھا أطلقتھا قوات الجبھة الإسلامية بتعليمات مباشرة من علي عثمان وعلي كرتي ) ..
وأقوال كھذي تسوق وتمھد لھ الطريق إلي ( خدمة) الإمارات وعمالتھا ..!
لكن الإماراتيين كان يرون انھ ( كرت محروق)، وانھ استنفد اغراضھ كلھا ، وانھ ( دقة قديمة) …
وأظنھم شكروا صنيعھ، مبارك الفاضل يعلم ان الإمارات ( تنوب) عن اسرائيل وامريكا وھو متعجل ( لخدمة) ھؤلاء ايضا ..!
ويبدو انھ قد( كلف) بدور جديد من ( الرباعية) والرباعية تسعي لدور بالضغط، والتحنيس ، وتكليف ھؤلاء بأدوار لتحقيق ولو جزء يسير من ( مشروعھا) القادم ..!
فإنتصارات الجيش السوداني لخبطت حساباتھم، وطلبوا ( مفاوضات مباشرة مع الجيش السوداني)، وتارة( لتوصيل الإغاثة للمدنيين الذين يواجهون حصارا خانقا ..!)
تستطيع الرباعية بسهولة ايقاف ضرب الفاشر، وقصف المصلين فى صلاة الفجر ھناك، فقط بإيقاف الإمارات عن توريد السلاح، وبوقف عمليات الإرتزاق ..الخ
وقد انحصر مشروعھم لإحتلال البلاد وتوجيھ ثرواتھا لھم وباء بالفشل، وضاقت بھم الأرض..!
والآن يكلف مبارك الفاضل بدور جديد في إطار مشروعھم، فھو يكرر القول ( بأن اطلاق المفاوضات مع الدعم السريع كحل طرحتھ الرباعية في يد الجيش السوداني) ..!
يتجاھل مبارك الفاضل كغيره من العملاء امثال خالد سلك، وياسر عرمان، ومريم الصادق، وفضل اللھ برمة يتجاھلون ان الحرب يحركھا الغرب، والصهيونية وحكام الإمارات، والسعودية ضد سكان ابرياء ومصلين في الفاشر الصابرة، والمنتصرة غدا باذن الله ..
ورسالتي لھؤلاء جميعا(.وسيعلم الذين خسروا اي منقلب ينقلبون)
صدق الله العظيم
توفيق جعفر
tawj9349@gmail.com
