*رسائل إيلا* د. أحمد عيسى محمود عيساوي
*رسائل إيلا*
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
(٠١٢١٠٨٠٠٩٩*٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
ودع دنيانا الفانية القيادي الإسلامي دكتور إيلا. لا نريد ذكر إنجازات الرجل. فهي كتاب منشور قرأه الناس من قبل. ومازالت صفحاته مفتوحة لمن ألقى السمع وهو شهيد. ولكن أن يكتب أسفارًا يوم تشيعه فتلك لعمري ما يقف أمامها المتابع مذهولًا. جنازة الرجل كانت رسائل تمشي بين الناس (داخليًا وخارجيًا). نكاد نجزم بأنه إعلان مبكر بفوز الإسلاميين بالإنتخابات القادمة. ونجزم يقينًا بأن الحمادكة لا يدخلون مضمار سباق الإنتخابات القادمة مهما كانت الضمانات. وفي تقديري خير لهم الامتناع حتى لا ينخدعوا بحجمهم الطبيعي في الشارع (الجري قبل الشوف قدلة). أما خارجيًا فقد أكد الرجل للإقليم والعالم أجمع بأن الإسلاميين رقم قياسي في المعادلة لا يمكن تجاوزه. وخلاصة الأمر وبمنطق علم الرياضيات فإن الإسلاميين عنصر محايد للضرب، كلما ضربته في جميع أرقام الأحزاب الحمدوكية. يكون ناتجها صفر.
الأربعاء ٢٠٢٥/١٠/٨
نشر المقال… شكرًا إيلا وأنت داخل على القبر لم تتخلَ عن الدين والوطن.