*أكتوبر الثانية* د. أحمد عيسى محمود عيساوي
*أكتوبر الثانية*
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

(٠١٢١٠٨٠٠٩٩*٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
حفظ التاريخ بأن التقزمي التركي فتح الله غولن بمؤامرة من الغرب أوشك على قلب نظام الحكم في تركيا. وفي ساعة الصفر أذّن راعي الكوزنة العالمية (أوردغان) في المدائن التركية أن هبوا لحماية ديمقراطيتكم، ليخرج الشعب وتعود الأمور لحالها بعد صفع التقزميين. بعاليه يقودنا لغراب السودان (فكي منقة) عندما قام البرهان بتصحيح مسار الوطن أن قلّد مشية طاؤوس تركيا الأُوردغاني. فناشد وطالب الشعب السوداني أن يهب لنصرة ثورة فولكر السمبرية. المضحك أن الرياح أتت بما لا تشتهي سَفنه، بل أصبح النداء مادة تندر في الشارع. ليت ديك المسلمية استفاد من ذلك الدرس، ها هو اليوم في (عوعوية) له بالميديا يطالب الشعب للمرة الثانية للخروج يوم غدٍ (١٠/٢١) ذكرى ثورة أكتوبر في جميع السودان لاستعادة ثورة فولكر من جديد. الغريب والمضحك في آنٍ واحدٍ لم يشاركه في تلك الدعوة الغبية أي قيادي تقزمي في دول المهجر أو تقزمي (مندس) بالداخل. عليه نهمس في أذنه بأن الشعب مشغول بخواتيم معركة الكرامة العسكرية، وقاب قوسين أو أدنى من بداية معركة الكرامة الثانية (التعمير). وخلاصة الأمر نقول لهذا المعوعي: (رحم الله رجلًا عرف قدر نفسه). وكما يقول المثل السوداني: (الغبي البتغباهو نفسو).
الأثنين ٢٠٢٥/١٠/٢٠
نشر المقال… يعني أكتوبر الثانية هي معركة البناء.
