ويبقى الود *ممن نخشى وفينا جيش قوي يقوده بطل يرفض الاملاءات الخارجية ؟؟؟!!!* دكتور عمر كابو
ويبقى الود
*ممن نخشى وفينا جيش قوي يقوده بطل يرفض الاملاءات الخارجية ؟؟؟!!!*
دكتور عمر كابو

** لم أعر ما جرى ويجري في الولايات المتحدة من مفاوضات بين السودان والإدارة الأمريكية تجاوزت عطب الرباعية..
** لم أعرها انتباهة لأنني على قناعة بأن البرهان أوفى من أن يبيع شعبه وأدهى من أن يفرط في مجد بناه بكد وصمود وإقدام وبسالة..شعبية طاغية جارفة وصلابة لا تعرف الخذلان والانبطاح..
** واهم من يظن أن دماء وأشلاء الشهداء وجراح المصابين من جواسر قواتنا المسلحة هينة عند البرهان يدعسها بنعليه..يطأها دون أن يطرف له جفن..
** ليس البرهان من يفعل ذلك فهو أرحم وأعطف وأشفق وأحرص على قواته من أن يساوم بشرف تضحياتها وأرواحها وخسائرها..
** تلك هي العقبة الكؤود التي تقف أمام محاولة إقناعه بالجلوس مع قاتل شعبه وناهب مواطنيه ومغتصب حرائره ومهجر أسره..
** من أجل ذلك كتبنا ونكتب وسنكتب أنه لن يتم أي اتفاق يستشعر فيه الشعب ضعفه وهوانه وإذلاله مادام في البرهان قلب ينبض..
** والبرهان الذي نعنيه هنا هو كل منتسب للقوات المسلحة التي ظلت جسدًا واحدًا تؤاددًا وهمة وعزيمة وقرارًا..
** فلا أحد ينتمي إليها يقبل الدنيئة خضوعًا للرباعية التي تريد تفكيك جيش هزم المؤامرة التي وقفت دويلة الإمارات العربية تغذيها بكل مالها وتأثيرها وأثرها وثراها
العريض..
** ثقتي في قيادة الجيش السوداني مطلقة،، أجزم أنها لن تحيد عن إرادة شعب صبر وصابر ورابط وأنفق وسهر واحتمل البؤس والحرمان من أجل غاية نبيلة هي القضاء على مليشيا الجنجويد الإرهابية وجرذان الإمارات ((الله يكرم السامعين))٠٠
** ثم إدراكًا مني بعظمة هذا الشعب السوداني العظيم الذي يرفض أي إملاءات خارجية فهو سيد نفسه لا سيد له إلا لله الواحد القهار..
** من يشكك في ذلك فليطالع صفحات تاريخ أجدادنا الذين سطروا تاريخاً من نضال.. وملاحم من بطولات.. ومقاومة حمت.. وحصنت القرار الوطني ورفضت أي محاولة للنيل من عزة وكرامة وتراب وسيادة هذا الوطن العزيز..
** من يستغرب ذلك فليستمع إلي تراثنا الشعبي وأناشيدنا الوطنية من لدن العطبراوي ((يا غريب يلا لبلدك)) مرورًا بأكتوبريات وردي ثم ملحمة محمد الأمين وثنائية ميرغني المأمون وأحمد حسن جمعة ((جدودنا زمان وصونا على الوطن)) كلها تحكى عن عظمة شعب يرفض الطغاة الجبابرة والمستبدين..
** من الآخر ثقتنا في البرهان وقواتنا المسلحة كبيرة جدًّا تعصمنا من ذلل التشكيك فيها ومن هنا ستظل قيادتها موضع احترامنا وتقديرنا نشحذ همتها ونصون مآثرها ونرفض أي محاولة للانتقاص من قدرها .. هم قادتنا مصدر فخرنا وإعزازنا وتاج رؤوسنا..
** سؤال سأطرحه عليكم هل في تقديركم لو قام البرهان اليوم بتوقيع اتفاق قضى بعودة العميل الخائن ((آدم حمدوك)) رئيسًا للوزراء هل بمقدوره العودة إلى الخرطوم ؟؟؟!!!
** أجزم بعدم استطاعته المجيء إليها ولو على ظهر دبابة فقط لأن هناك سخط جماهيري يجعل مصيره هلاكًا تتنافس عليه آلاف الأنفس الشجاعة التي ترى فيه عدوًا ما من قتله بد..
“* من هنا سأظل أحمل تفاؤلًا
بأن المستقبل القريب والبعيد لن يكون إلا لصالح المواطن السوداني الذي صبر..
** ذاك هو وعد السماء ومن أصدق من الله حديثًا أولم نقرأ في كتابه الكريم ((إن الله مع الصابرين))؟؟؟!!!
