منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

* نداء عاجل من شرق الجزيرة* *توافد “وجوه غريبة” يهدد الأمن المجتمعي* شرق الجزيرة – متابعة خاصة:

0

* نداء عاجل من شرق الجزيرة*

 

*توافد “وجوه غريبة” يهدد الأمن المجتمعي*

 

شرق الجزيرة – متابعة خاصة:

شهدت مناطق واسعة من شرق ولاية الجزيرة، وتحديداً في الهلالية وبرانكو (الدلسة)، واهلنا في مدينة ابوعشر
خلال الأيام الماضية، توافداً غير مسبوق لأعداد كبيرة من الأشخاص الذين يصفهم الأهالي بأنهم “وجوه غريبة” عن المنطقة، في ظاهرة أثارت قلقاً عميقاً بشأن الأمن والاستقرار المجتمعي.


تفاصيل التوافد المقلقة

تشير التقارير الميدانية إلى تحركات غير اعتيادية لهؤلاء الوافدين، حيث تتنوع أساليب استقرارهم في المناطق المختلفة:

أبو عشر: لوحظ توافد مجموعات من الجنوبيين الذين أقاموا خياماً على أراضٍ خالية، يقول الأهالي إنها مملوكة لأفراد من المنطقة.

الهلالية: وصول أعداد كبيرة من الأجانب و”الوجوه الغريبة” عبر سيارات تصل ليلاً، ما يثير تساؤلات حول طبيعة هذا التوافد وتنظيمه.

برانكو (الدلسة): تسللت مجموعات شمال المدينة، خاصة في منطقة الدلسة، مما وسّع نطاق الظاهرة جغرافياً.

الأمن المجتمعي في خطر

يُعرف مجتمع شرق الجزيرة بسمعته الطيبة وأمنه الراسخ، حيث يسود الاحترام المتبادل وحرمة المال والعِرض. ويذكر الأهالي أن المنطقة كانت آمنة إلى درجة أن “المواطن يمكن أن يأتي من عد الشيخ إلى الهلالية في منتصف الليل دون أن يعترضه أحد، بل يُلقى عليه السلام”.

لكن هذا التوافد الأخير بات يشكّل تهديداً مباشراً للنسيج الاجتماعي، ويثير مخاوف حقيقية تتعلق بالحفاظ على النظام العام. ويخشى السكان من أن تؤدي اختلافات الثقافة والعادات إلى احتكاكات لا تُحمد عقباها.

الحلول المقترحة والنداء إلى الجهات المختصة

يطالب المجتمع المحلي في شرق الجزيرة الجهات الرسمية بالتدخل العاجل واتخاذ إجراءات فورية لوقف هذا التسلل غير الشرعي، عبر الخطوات التالية:

1. التحرك القانوني: فتح بلاغات رسمية لدى السلطات المختصة، خصوصاً أن الأراضي المستوطنة مملوكة لأشخاص معلومين.

2. التدخل الأمني: دعوة الأجهزة الأمنية للتدخل الفوري لترحيل الوافدين الذين استقروا بطرق غير قانونية.

3. الالتزام بالقانون: التشديد على أن أي استيطان في المنطقة يجب أن يتم وفق الإجراءات الرسمية المعمول بها.

4. توحيد الصف: دعوة الأهالي إلى التماسك ورفض أي شكل من أشكال الاستيطان العشوائي، مؤكدين أن “من الواجب طرد هؤلاء الأغراب قبل أن يطردونا”.

ختاماً

نوكد أن أمن المنطقة واستقرارها مسؤولية جماعية، وأنهم ينتظرون من الجهات الرسمية تحمل مسؤولياتها الكاملة في حماية الأرض والمواطنين من أي ممارسات تهدد السلم الأهلي.

حفظ الله الجميع
محمد عادل
شرق الجزيره برانكو الهلاليه الحضور

إعلام مُساند | الصفحة لدعم القوات المسلحة مهتم

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.