منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

نقطة وفاصلة الفاضل هواري يكتب : *وزيرتنا التي لقنت الوزراء درساً في الوطنية*

0

نقطة وفاصلة

 

الفاضل هواري يكتب :

 

*وزيرتنا التي لقنت الوزراء درساً في الوطنية*

وزيرة البيئة

من المؤكد أن العلاقة بين الوطن والمواطن والوطنية فيها من التلذذ بالعطاء الإنساني والمحبة التي لا يعرفها سوى العظماء أصحاب الأخلاق الفاضلة ، وكلي غبطة وسرور أن أتحدث اليوم عن نجمة في سماء السودان معالي الوزيرة ( الدكتورة منى علي محمد أحمد ) وزيرة البيئة والزراعة والتنمية المستدامة وهي من نساء بلدي الحبيب وهي تتحدث في إجتماع المنتدى العربي للبيئة لوزراء البيئة والتنمية المستدامة وبحضور الوزراء ومسئولي الدول العربية بينهم وزير إماراتي ومسئولين إماراتيين، وبكل شجاعة متناهية وبعباراتها النارية وكلماتها التي حملت في مضمونها كل الحنق وحزن الشعب السوداني لما يقدمه شيطان العرب لقتل الشعب السوداني ودمار للبنية التحتية لبلادنا ، وفي خاطري أن أسرع الخطى الكتابة عن هذه الوزيرة التي أوقعتني والشعب السوداني في ورطة الحنين عندما إستمعت لمساحات الحب وتلك العلاقة المتينة وهي صاحبة العلاقات البيئية التي تكمن في حب الوطن الإنسان والسودان حيث وجدت فيها الوفاء والحب بتبادل الحب في مجال العفة الوطنية وتلك الخصال النبيلة التي لا تُثمن بسعر ولا تقدر عليها إلا صاحبات النفوس الصادقة العفيفة المتمكنة من نساء بلادي والتي أزالت الغطاء عن ما قامت به دويلة الشر لكل العالم فنجحت ( الدكتورة منى ) وبكل شجاعة وجسارة أن تعري الُعهر السياسي لدويلة الشر التي حشدت كل الجهود لإبادة الشعب السوداني ومولت المرتزقة من دول العالم لدمار السودان، فحاول رئيس الجلسة مقاطعتها عن الحديث الناري لمعالي الوزيرة وبخطوات واثقة لم تعير لحديثه أدنى إهتمام من التوقف عن الحديث نحو كشف المستور أمام وزراء البيئة المتواجدون الذين صمتوا في إجتماعهم صمت القبور ولن ينطقوا بكلمة واحدة بعدما صبت معالي الوزيرة غضبها وهي النيزك التي أضاءت درب السعادة لكل الشعب السوداني في الداخل والخارج وذاك الحلم وبلون الأمل المرتجى ومطر الخريف وتلويحة حب لكل الشعب السوداني وهي المرأة التي تمتلك الشاعرية المتمردة ، وبثورة حلم في روح أنثى، وحديثي عنها ولم يتسنى لي معها تبادل الحديث فهي فرصة ذهبية لأغوص في بحرٍ من المساحات المتعددة لأتعرف أنا وأنتم كم من الُشعل أضاءت لنبصر سوياً يا أهل السودان أن ننظر للزمن القادم والأحلى وماذا عساي أن أقول لمن لا تشبهها إلا القمم ولا تشبهها إلا معاني الحب في ربوع السودان وتوهج الأرغفة في يد أطفال شمال كردفان والفاشر الجريح وقوة إرادة قواتنا المسلحة والمشتركة والمستنفرين وكل القطاعات الأمنية الأخرى الراسخة في الإيمان بالله وحب الوطن السودان والمتعلقة بالحق فعلاً وقولاً .

فحملت معالي الوزيرة ( منى علي محمد أحمد ) مسئوليتها كوزيرة حيث أحدثت لفته إنسانية يشار لها بالبنان بعد أن خرجت أفكارها وجسدتها في واقع مأمول أمام الوزراء ومسؤولي البيئة في الدول العربية فأظهرت روعتها فهي المحاضر الجسور في كل المحافل ولا تحيد عن مسارها ولا تقف مكتوفة الأيدي بل هي تناضل وتلاحق وتحقق وتجدد وتذلل وترسم وتخطط طريقها وأنتم أيها الشعب السوداني تعرفتم على كم من الشعل التي أضاءتها لنا الدكتورة منى حين أبصرنا سوياً يا أهل السودان وماذا عساي أن أقول بعدما كنا وأنتم الذين تعرفتم على شجاعتها وتوهجها ثم بدأت الصورة لديها ضمن هذا المؤتمر واضحة وهي تأخذ طابعاً أكثر عمقاً ووطنية متكئة على تدفق مخرجات هذه الحرب اللعينة في بلادنا.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.