منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

صدي الاحداث الفاتح الشيخ : يكتب *احتكار الذهب والتهريب … الكل يبكي فمن سرق المصحف*

0

صدي الاحداث

 

الفاتح الشيخ : يكتب

*احتكار الذهب والتهريب … الكل يبكي فمن سرق المصحف*

 

فاتح

• أصدرت الدولة قرار احتكار شراء الذهب لبنك السودان لضرورات تعلمها فالدولة لها الحق في تقدير الضرورات وفقا للمصلحة العامة.
• القطاع الخاص الذي ظل يتباكى علي المصلحة العامة والذي تعود علي الأنشطة ذات العائد السريع التي لا تحتاج الي مده زمنيه طويله وتعتمد فقط علي مقدرة التاجر في كيفية الاستفادة من ودائع البنوك وتدويرها والتحايل علي سداد مستحقات الدوله هاجم القرار بدعوي ان الاحتكار مدخل للتهريب.
•التهريب ظل علي الدوام موجود فتهريب المنتجات السودانية من وقود وسمسم وصمغ وسكر وحتي الأدوية وغيرها ظلت موجوده وكل دول الجوار تعتمد علي السودان في احتياجاتها.
• للدولة أجهزة مختصه لمكافحته التهريب قبل ان يكتشف السودان الذهب
و لم يظهر التهريب مع ظهور نشاط الذهب ولن يظل حكرا علي الذهب
• بنك السودان من اجل القضاء علي حجة التهريب بسبب البحث عن السعر الأعلى أعلن ان الشراء سيكون بسعر البورصة العالمية غير ان القطاع الخاص صمم علي محاربة القرار ولي زراع الدولة مهما كلقه ذلك فعمد علي المزايدة فوق السعر العالمي.
•زيادة الأسعار فوق معدل السوق العالمي تعني الخسارة فلماذا يصر القطاع الخاص علي الخسارة ومن اجل من وهذا الامر أيضا حادث في بورصة السمسم.
• معدل الأرباح في السودان لبعض الأنشطة اكبر معدل أرباح علي مستوي العالم ويبلغ أحيانا مستوي خيالي مما يعني ان هنالك خلل ما في التكلفة ويشير اقربها الي ان استحقاقات الدولة من ضرائب ورسوم حكومية بها قدر كبير من غياب المعلومات
• ظل القطاع الخاص بعيدا عن اهداف الدولة في مجال الاقتصاد فلم نشهد له عمل واضح في تطوير بعض الانشطه التي تساهم في توطين بعض الصناعات وتقلل الطلب علي الدولار. • الانسطه التي تتيح فرص أوسع للتوظيف وتدر الدولار علي الحزينة العامه في حالة التصدير وتزيد من ايرادات الدوله بتوسعة المظله الضريبيه.
• ظل القطاع الخاص بعيد عن تطوير صناعة الغزل والنسيج لان استيراد الأقمشة يدر أرباح بدون تكلفة تأسيس ولم نشهد تطوير للتعليم الحرفي لتغطية سوق العمل لان التعليم الاكاديمي لا يحتاج الي رأسمال كبير وارباحه اسرع ولم نشهد تطوير لصناعة الدواء وعلي العكس تمت محاربة الصناعة الدوائية الوطنية لان مصانع الهند لديها من يرعي مصالحها في السودان ولم نشهد تطوير للصناعات الغذائية بغرض التصدير مثل صناعة اللحوم والمركزات الغذائية ولا صناعة الجلود والأدهى والامر لم نشهد تطوير لصناعة الصمغ العربي صاحب السوق الأكبر في العالم.
• كل تلك الصناعات ظل القطاع الخاص بعيدا عن تطويرها لان تصدير الذهب واستيراد الوقود والدواء والأقمشة والا ستثمار في التعليم الاكاديمي تدر عليهم الأرباح السهله .
• ولا عزاء للتهريب الذي يتباكى عليها الجميع فمن الذي سرق المصحف.
• هنالك خلل كبير في أجهزة الدولة خلل في النظام المصرفي وخلل في أجهزة التحصيل وخلل في القوانين وخلل في الاشتراطات لممارسة الاعمال التجارية وخلل في الوصول الي المعلومات التي تتيح للدولة احكام الرقابة.
• نتمنى ان تكون تجربة الذهب حافزا للدولة من اجل احكام سيطرتها فالتمرد ليس حكرا علي حمل البندقية فللتمرد أوجه كثيره.

تحياتي الفاتح الشيخ
7/نوفمبر/2025

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.