منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*أنظار الجماهير السعودية تتجه لمباراة “الكلاسيكو ” بين النصر والأهلي اليوم*

0

تتجه أنظار الجماهير السعودية، اليوم الجمعة، صوب ملعب الأول بارك بالرياض، وذلك لمتابعة كلاسيكو النصر والأهلي في ختام منافسات الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين، التي أُطلق عليها جولة “نحلم ونحقق” بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ93.

ويعيش النصر لحظات مثالية تحت إشراف مدربه البرتغالي لويس كاسترو، حسب الشرق الأوسط اليوم الجمعة، الذي قاده لتجاوز عثرات البداية بعد الخسارتين أمام الاتفاق ثم التعاون، وحقق الفوز بعد ذلك في 4 مواجهات، إلا أنه لم يخض حتى الآن اختباراً حقيقياً مع فرق المقدمة.
وتبدو مواجهة النصر لضيفه الأهلي بمثابة اختبار ثقة لجاهزية الفريق الأخضر، الذي تعرض لهزة فنية كبيرة تمثلت في خسارته بخماسية أمام الفتح، إلا أن الفريق عاد للتوازن مجدداً وخرج منتصراً أمام منافس شرس هو التعاون خلال الجولة الماضية.
ويواصل النصر رحلة الصعود نحو المقدمة جولة بعد أخرى، إلا أن تعثره في بداية الموسم وضعه بعيداً عن المتصدر. ويملك الأصفر العاصمي 12 نقطة في رصيده ويعدّ ثاني أفضل هجوم في الدوري بعد الهلال.

يدخل النصر اللقاء بعد أيام لم يخلد فيها للراحة في ظل تعاقب مبارياته، إذ خاض الثلاثاء لقاءه في دوري أبطال آسيا أمام بيرسبوليس الإيراني، وعاد منتصراً بهدفين دون رد، ليفتح صفحة ملف مواجهة الأهلي القوية.

وتبدو الأمور الفنية متقاربة بين الفريقين، النصر والأهلي، حتى في مشهد الارتباك الدفاعي، إذ استقبلت شباك النصر 6 أهداف مقابل 9 أهداف سكنت شباك الأهلي، لكن الأصفر العاصمي بدأ رحلة التحسُّن بعد قدوم الإسباني لابورت، الذي منح الدفاع شيئاً من الاطمئنان المفقود قبل ذلك.
ويعيش البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر أياماً مثالية مع فريقه، وعلى الرغم من غيابه عن التسجيل في المواجهة الآسيوية، فإن شهية “الدون” التهديفية في الدوري مفتوحة، ويشاركه الأمر ذاته السنغالي ساديو ماني الذي وضع بصمته بقوة على الخريطة الصفراء.
وقد يُحدِث لويس كاسترو تغييراً فنياً لمواجهة الأهلي، وذلك بإعادة البرازيلي تاليسكا للقائمة الأساسية بعد غيابه السابق بداعي الإصابة، إذ شارك في مواجهة الرائد الماضية، ونجح في وضع بصمته، وسجل هدف فريقه الثاني.
أما الأهلي، الذي يتولى قيادته المدرب الألماني ماتياس يايسله، فقد شوّهت جمالية بداية المشوار خسارته من الفتح بخماسية، إذ كسب الفريق الأخضر 5 مباريات، وتعرض لخسارة وحيدة، ويملك في رصيده 13 نقطة.
تجاوز الأهلي ضيفه الصعب، التعاون، في الجولة الماضية، وكسب اللقاء 3-2 في مواجهة كاد يفقدها في اللحظات الأخيرة بعد هدف موسى بارو للتعاون قبل قرار إلغائه من حكم المباراة بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد، واحتساب خطأ قبل بدء اللعبة على التعاون ليخرج الأهلي بالنقاط الثلاث.
ورغم انتعاش الأهلي بعودة المدافع ميريح ديميرال، الذي غاب عن لقاء التعاون بداعي الإيقاف لحصوله على بطاقة حمراء، فإنه سيفتقد خدمات عبد الباسط هندي الذي تعرض للطرد في مواجهة التعاون الماضية. ويأمل الفريق الذي يحتل المركز الثالث في لائحة الترتيب برصيد 13 نقطة أن يستعيد نجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو حاسته التهديفية، إذ سجل 3 أهداف في مواجهة الحزم بالجولة الأولى، وغاب بعد ذلك عن زيارة الشباك.
وتتجه الأنظار صوب الدولي الجزائري رياض محرز، نجم الأهلي، لصناعة الفارق وإرباك دفاعات النصر، ويحضر الإيفواري كيسيه، بوصفه أحد أبرز الأسماء القادرة على صناعة الفارق، والفرنسي سانت ماكسيمان الذي يملك مهارات فنية فردية عالية.
وعلى ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض، يبحث الرياض عن استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه منذ الجولة الأولى التي كسب فيها الوحدة، قبل أن يتعادل مع ضمك، ثم يعود ويخسر جميع مبارياته الأربع، وكان آخرها خسارته العريضة بسداسية أمام الهلال.

ويستضيف الرياض نظيره الفيحاء، في مهمة الخروج بالنقاط الثلاث، وإن بدت الأمور الفنية تميل للفريق الضيف رغم الإرهاق الذي قد يبدو عليه الفيحاء العائد من تركمانستان بعد مشاركته الآسيوية.

خسر الفيحاء أمام الشباب الجولة الماضية، ويملك حالياً 6 نقاط، ويحضر في منتصف لائحة الترتيب، ورغم امتلاكه مستويات فنية مميزة، فإن النتائج التي يحققها الفريق الذي يتولى قيادته الصربي فوك رازوفيتش، لا تبدو إيجابية بشكل كبير.
وعلى ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بمكة المكرمة، يستضيف الوحدة نظيره أبها في مواجهة يدخلها “فرسان مكة” بنشوة الانتصار الماضي على ضمك برباعية مقابل هدفين.
يملك الوحدة 9 نقاط ولم يعرف التعادل مسبقاً، إذ خسر 3 مباريات وحقق الفوز في 3 مثلها، ويطمح للخروج بنتيجة إيجابية الجمعة. أما فريق أبها، الذي يتولى قيادته البولندي تشيسلاف مشينيفيتش، فقد تعرض لخسارتين غير متوقعتين أمام الطائي، ثم الاتفاق في الجولة الماضية، فبقي على رصيده السابق بست نقاط. وفي نجران، يطمح صاحب الأرض فريق الأخدود إلى تحقيق فوزه الأول على أرضه، وذلك حينما يستقبل نظيره فريق الخليج على ملعب الأمير هذلول بن عبد العزيز.
وخسر الأخدود مباراته الماضية أمام الاتحاد، لكنه قدم مستويات لافتة للأنظار، وبدا بصورة فنية أفضل مع حضور الكاميروني تاوامبا، ومشاركة أولى للنيجيري غودوين الذي أظهر إمكانيات كبيرة في الجولة الماضية. أما فريق الخليج الذي خسر مباراته الماضية أمام الفتح، فيحاول العودة من نجران بالنقاط الثلاث ورفع رصيده النقطي، إذ يملك الفريق 5 نقاط ويقترب من المراكز الأخيرة في لائحة الترتيب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.