*نقيب المحامين السودانيين : ستظل القضية الفلسطينية قضيتنا المركزية المحورية الأولى*
جدد مولانا عثمان محمد الشريف نقيب نقابة المحاميين السودانيين تأكيده علي دعم ومؤازرة نقابة المحاميين السودانيين ووقوفها ظهيراً قوياً منافحاً ومدافعا عن حق الفلسطينيين في حياة كريمة آمنة مطمئنة.. مستنكراً شاجباً كل جرائم الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من العدوان الإسرائيلي البربري الهمجي الغاشم…
جاء ذلك من خلال مخاطبته اليوم الاحتفالية الكبيرة التي أقامها معالى النقيب سامح عاشور عضو مجلس الشيوخ المصرى نقيب المحامين العرب بنادي النفط بحدائق القبة بالقاهرة معلناً ضربة البداية لكأس فلسطين لمنشط كرة القدم الذي كان قد أعلن عنه قبل بدء الحرب علي شعب غزة مصمماً على ألا يقف هذا المنشط مادام يحمل اسم فلسطين،، والتي أمها حشد غفير من محامي مصر يتقدمهم النقيب سامح عاشور نقيب المحامين العرب…
وأشار مولانا عثمان الشريف إلي أن المؤامرة ضد الشعب الفلسطيني هى امتداد خبيث لذات المؤامرة التي تعرض ويتعرض لها الشعب السوداني فالعدو واحد هو الكيان الصهيوني الذي ظل يستهدف الأمة العربية ويطمع في أن يمحها من خارطة الوجود …
مشدداً علي أن الشعب السوداني لن يستكين لهذا الغزو الأجنبي فقد أعلن الجهاد والنضال والكفاح ضد المرتزقة جنباً إلى جنب مع قواته المسلحة حتي تتم عملية تطهير الخرطوم من دنس هؤلاء الجناة البغاة المجرمين…
مناشداً سيادة النائب العام في تفعيل لجنة اعتداء لجان جرائم مليشيا الدعم السريع التي ارتكبت أفظع الجرائم والفظائع معلناً أنه سيولى هذا هذا الملف اهتمامه الخاص حتى يرد للمظلومين حقهم كاملاً غير منقوص…
ولم ينس أن يحى الشعب المصري الذي قاسم أهل فلسطين الغذاء والدواء عن حب ورحمة ومودة وشفقة…
محييا الدور الكبير الذي ظل يلعبه النقيب سامح عاشور في الاهتمام پقضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وما يتعرض له شعبها من تقتيل وتهجير قسري ودمار…