منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

الملكة أم ألق تكتب : ألي شهداء الدبيبة عبدالله

1

ألي محمد بابكر
و هيثم عبد الوهاب.
تتاقصر قاماتنا و نحن نخاطب سموكم و جلالكم و فراستكم.
ألي شهداءنا في الخالدين.
كملتوا الفراسة و أعتليتم ظهرها و أنتم تدافعون عن أعراضكم و شرفكم و تتصدون للغزاة البغاة بصدور عارية و تهبون هبه كلها رجولة و نخوة،،، لم تتوانو حتي تحملو معكم سلاح و في خاطركم أن تتحدثو معهم و تقنعوهم أن يذهبوا و لا يمتحنوا ثباتكم و تمترسكم علي حقكم و مالكم و أعراضكم، كنتم تظنون أن وراء الكمدول عقل يوزن الأمور و يعقلها و أن لهم قلوب شجاعة كقلوبكم و دافئة كقلوبكم التي تحنو على أخواتكم و أمهاتكم،،،،
يا محمد حسبتهم يرعون العهد و الأمانة كما رعيت أنت أمانة والدك الذي أخذت الغربة عمره كله و ترك لك شقيقاتك أمانة عندك و هو ثابت قلبه واثق أنك سترعاهن و تحملهن في حدقات عيونك كما فعلت و قدمت روحك فداءً لهن . كنت تردد كل حين عندما تقول لك والدتك ( ما تدلع البنات ديل يا محمد) كنت تردد البنات ديل يا أمي أمانة خلاها لي أبوي…
يا ويح قلبي عليك يا محمد و علي أبن عمتك و صنوك الذي يحمل من المكارم ما سارت به الركبان و ما خلدتم من ذكرى تجعلنا نفخر و نعتز أنكم منا و نحن منكم و كنتم أسوداً ذادت عن عرينها بقلوب مؤمنة و قوية و الذي يأخذ بتلابيب الجنجويدي الرعديد و هو أعزل الا من نخوة و فراسة لهو ما يخشونه الإجلاف الذين لا قلوب و لا عقول و لا نخوة و لا رجولة لهم، و ما تسديده الرصاصة في قلبك الطاهر الا لخوفه و أرتعابه و جبنه الظاهر،،،،
رغم سلاحه كان يخشاك لذلك أصابك في مقتل و هو يرتجف من الرعب و الخور و أنت في دماءك التي تدفقت كالشلال من قلبك الطاهر لم تفلت تلابيبه و لا أظنه سينام بعدها الا و هاجمته في كوابيسه و الشرر تتطاير من عينيك.
نسأل الله أن يتقبلكم في الخالدين و يدخلكم جنة نعيم و يجزيكم أجر الشهداء و النبيين و يربط علي قلوب أمهاتكم و أخواتكم و كل أهلكم يا رب العالمين و يشفعكم فيهم 🤲🏻
و يا أيها الأسود الشرفاء من أبناء بلادي ليكن عهدكم للشهداء ألا تفرطو في أعراضكم و لا أعراضهم و لا أرضكم و لا ترابكم.
أعدوا لهم ما أستطعتم من قوة
ما أستطعتم و لا تنتظروا أحداً ليمدكم بسلاح و لا عتاد.
أحفرو خنادقكم و صعبو عليهم الدخول الي أرضكم و أعراضكم و أموالكم. جهزو ما تستطيعون. سلاح أبيض أو ملتوف أو حتي الحجاره و أحرسو منافذكم فهم يخشونكم و لم يتوقعو أن تكونوا بهذه البسالة و الشجاعة و القلوب التي تحمل الحنو و الحب هي التي تحمل القوة و الصلابة و الجلد،…
سجلتم أسماءكم في سجل الخلود بدمائكم و رفعتم هاماتنا فكونوا منارات تهدي السالكين،،،،،
و هبوا يا أخوان الأسود فأنتم أسود مثلهم و من نفس الفصيل فأرفعوا قاماتكم تناطح السماء و زودوا عن عرينكم و تعاهدوا ألا يدخلون داركم و لا يدنسون أرضكم فهم نجس يجب القضاء عليهم و مسحهم من الوجود فهؤلاء عار علي البشرية جمعاء.

قوموا الي رباطكم يرحمكم الله.

تعليق 1
  1. pornhub bahis siteleri يقول

    yandanxvurulmus.UiwFd3lYP3SK

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.