علن القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك اردول ان وثيقة أديس أبابا الموقعة بالأمس بين تقدم وحميدتي شرعنت النموذج الليبي في السودان.
وقال حيث ان الوثيقة منحته الغطاء السياسي والذي بطبيعة الحال سيصبح إطاراً دستورياً عبر لجانه وعما قريب لتشكل حكومة وفق الفقرة الخامسة في الجزء الأول من الميثاق ،
واضاف : ظلت سيطرة الدعم السريع طيلة الفترة السابقة على الأرض بلا معنى حتى وجدت بالأمس عبر هذه الوثيقة ما كانت تبحث عنه، ويتكامل ذلك مع التصريحات السابقة لاحد أعضاء السيادي بانهم يخططون لعقد جلسة لمجلس السيادة في مكان ما! .
وقال المهم في هذه الحالة هي موقف قيادة القوات المسلحة من هذه الخطوة متسائلا ماذا ؟ كيف ستتعامل ؟ هل ستتنكر وترفض إلى ان يحين الوقت وتندمج معهم بحجة الحرب هذه المرة كما فعلت مع الاتفاق الإطاري سابقاً ام ستتخذ موقفاً وطنياً واضحاً هذه المرة ويكون نهائياً.
