ضل الحراز
هل سألت نفسك من اي باب تدخل الكيزان فيما يجري ؟ وهل حميدتي فعلاً ضد الكيزان ام لديه مجموعة كبيرة حوله في هذا راجع كتيبة مستشاري الرجل ومنسوبي الإدارة الأهلية الذين أعلنوا دعمه يا حضرة المخطوف ذهنياً هل الحرية والتغيير لديها الرغبة في التضحيّة لتعزيز مصلحة الوطن بكل مكوناته وتعلم بأن هناك اختلاف مع الحكام السابقين على طريقة إدارة الوطن ولديهم رؤية يعتقدون أنها إصلاحية ويسعون لتطبيقها فيدعون لها جموع الشعب بأدوات وطنية وتمويل ذاتي وتبرعات مؤيديه ومحبيه
لذلك يجب أن تسألهم بعض الأسئلة لعلها تكون سبباً في تحررك.
أولاً : هل هم بما فيهم حميدتي لهم رؤية واضحة وخطة للإصلاح يمكن أن يلتف حولها الشعب ؟ إن كانت الإجابة بنعم فما هي؟ أعتقد أن الشعب يريد أن يعرفها وإن كانت الإجابة بـلا فمن المسؤول عن غياب الرؤية ولصالح من؟ وهل لعاقل أن يسير وراء مجموعة ليس لديها مشروع واضح؟
ثانيا : من هم حُلفاء قحت وحميدتي بالخارج وماهي النقاط التي أقيم عليها التحالف؟
ثالثا : من يُموّل الأنشطة الإعلامية والسياسية لهم وما الهدف من وراء هذا التمويل؟ وما هو العائد علي مصلحة الشعب ؟ وما هى مصلحة الممول من وراء التمويل؟
رابعا : هل هم علي استعداد لتقديم إقرار ذمة عن تعاملاتهم المالية لتبرئة ساحتهم أمام الشعب لينتهي هذا الجدل؟خامساً وسادسا سابعاً وثامناً يا حضرة المخطوف ذهنياً هل سمعت بأن هناك ما يقارب ال١٠٠ مليون دولار صرفت علي أنشطة الناشطين فما هي مكاسب تلك الانشطة علي الوضع الاقتصادي للبلاد أو حتى ما هي المكاسب الوطنية من تلك الأنشطة حسنا تحدثني عن فساد الكيزان لن اختلف معك في هذا لكن هل ذلك يبرر فساد منسوبي قحت لماذا عجزت حكومة قحت في تقديم نموذج واحد للقضاء العادل ليحاكم الكيزان محاكمة تتوفر فيها كافة معايير العدالة خلال حكم حمدوك حتي قرارات ٢٥ اكتوبر يا حضرة المخطوف ذهنياً هل سألت نفسك لماذا رفضت قحت ابن عوف وعمر عبد المعروف وصلاح الشيخ وصلاح عبد الخالق بينما قبلت البرهان أليس كان لهم ثقة فيه لماذا انعدمت الثقة يا حضرة المخطوف ذهنياً اذا كان للكيزان كل هذه القوة لماذا ذهبوا وتركوا الجمل بما حمل لماذا قبلوا بسجن قادتهم لدرجة موت بعضهم في السجون لعدم العناية الصحية يا حضرة المخطوف ذهنياً هل كان حميدتي لديه قوة حول القيادة العامة والقصر والاذاعة والتلفزيون والمطار وجميع المواقع الحيويه قبل الثورة هل كنت تشاهد مناظر الوجود العسكري للدعامة في الخرطوم بهذا الحجم حتي لحظة سقوط نظام البشير لماذا حدث كل هذا هل سألت نفسك عن الثقة التي كان يتحدث بها جعفر حسن وخالد سلك وشوقي عبد العظيم وياسر عرمان ومريم الصادق عن الخيارات البديلة في حال رفض الإتفاق الإطاري يا حضرة المخطوف ذهنياً اذا كان لديك رأي في أن شقيقك فاسد وماله حرام لذلك قاطعته وفجأة مرض والدك فسبقك اخاك في نجدة الوالد فهل تقول لن اذهب طالما هذا الفاسد يقوم بواجب الاعتناء بوالدك فهذا هو الموقف قل انك ضد الكباشي وضد البرهان لكن هم الآن يدافعون عن الوطن فهل منطقيا انك تقول فليحرق الوطن طالما هؤلاء في سدة قيادته فهل انت ضد قادة في الجيش ام ضد الوطن سؤال آخر لماذا تخلي قادة قحت عن جريمة فض الاعتصام وصاروا يرفعونه كقميص سيدنا عثمان كلما احتاجوا لدعم الثوار يا حضرة المخطوف ذهنياً ادرس الموضوع جيدا وقلى لي هل كنت تقول الجيش للسكنات والجنجويد يتحل ألم يتم إحالة أكثر من ١٠٠ ضابط للتقاعد منذ بداية حكم قحت لماذا لا يتم إحالة ال دقلو وهم أكثر من ٣٠٠ ضابط في الدعم السريع فماذا تريد حل الجيش بكامله ام طرد الكيزان أيهما أخطر قوة عسكرية ٣٧٠ ضابط من كبار قادتها من صلب رجل واحد يهربون الذهب يعملون بتوجيهات دول خارجية ام ضباط تراهم يؤمنون بمشروع سياسي انت ترفضه لماذا لم تدعم رؤية الدمج وخروج القوتين من العملية السياسية هل سمعت ياسر سعيد عرمان يقول الدعم السريع صار لاعب مهم في العملية السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية فهل هذا يعني ذهاب العسكر للسكنات ام ذهاب الجيش وحده هات تصنيفك الدعم السريع هل هم قوة عسكرية يلزمها الذهاب الي السكنات وتخرج من الإقتصاد مثل الجيش ام القصة خيار فقوس يا حضرة المخطوف ذهنياً هل ما يحدث من نهب وقتل وشفشفة يحقق التحول الديمقراطي ثم لماذا لا يبحثون عن حكومة منتخبة أليست من آليات الديمقراطية الانتخابات كيف نأتي بحكم مدني من غير انتخابات يا حضرة المخطوف ذهنياً عبارة لا للحرب نظرياً لا يختلف شخصين لكن من يحارب من ومن أتى بالمرتزقة من عدة دول من ينهب من يدمر المؤسسات من يغتصب فهل مع عبارة لا للحرب طالبت إيقاف الانتهاكات هذه
فكر جيدا قبل أن تكون خائن لوطنك من حيث لا تدري
