*القاهرة تستضيف مهرجان الخرطوم الدولي لسينما الموبايل و طارق خندقاوي رئيسًا للنسخة الثالثة للمهرجان*
*القاهرة تستضيف مهرجان الخرطوم الدولي لسينما الموبايل و طارق خندقاوي رئيسًا للنسخة الثالثة للمهرجان*
أعلنت اللجنة العليا لمهرجان الخرطوم الدولي لسينما الموبايل، الأربعاء، عن اختيار المخرج طارق خندقاوي رئيسًا للنسخة الثالثة للمهرجان.
منتصف أبريل موعدًا لانطلاق مهرجان الخرطوم الدولي لسينما الموبايل
ثقافة وفنون
تسنيم خوجلي
انشرFacebookTwitterWhatsApp
17-فبراير-2024
مهرجان الخرطوم الدولي لسينما الموبايلمهرجان الخرطوم الدولي لسينما الموبايل
أعلنت اللجنة العليا لمهرجان الخرطوم الدولي لسينما الموبايل، الأربعاء، عن اختيار المخرج طارق خندقاوي رئيسًا للنسخة الثالثة للمهرجان.
تحت شعار: هذه الأرض لنا، مهرجان الخرطوم الدولي لسينما الموبايل يختار المخرج طارق خندقاوي رئيسًا للنسخة الثالثة
وذكرت مصادر صحفية أن المهرجان سيقام في العاصمة القاهرة منتصف نيسان/ أبريل مزامنة مع ذكرى اندلاع الحرب في السودان هذا العام، وذلك بسبب الحرب المستعرة في البلاد، وكشفت اللجنة عبر منصتها على فيسبوك أن شعار المهرجان هذا العام سيكون ” هذه الأرض لنا”.
و يعتبر المخرج طارق الخندقاوي من أهم المخرجين الشباب، وحاز على جائزة أفضل تصوير بمهرجان الدار البيضاء الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير، وذلك في دورته الثالثة عن فيلم “فوبيا الفسخ”، كما شارك في عدد من المحافل المحلية بالبلاد
وجدير بالذكر أن المهرجان يهدف إلى تقليل كلفة الإنتاج، وإتاحة منصة للشباب للتعبير عن رؤاهم وأفكارهم من خلال أعمالهم الإبداعية، والتي تحمل التصوير والمونتاج باستخدام الموبايل كفكرة أساسية.
وكان رئيس المهرجان سيف الدين حسن في دورة سابقة قد أكد أن الإقبال على المشاركة كان كبير، بحيث وصلت عدد المشاركات إلى ألف فيلم وعمل في مجالات الدراما والتقارير والوثائقيات والتقارير الإخبارية وذلك بجانب التصوير الفتوغرافي.
وفي هذا الشأن يقول الناقد الفني عمر الزين إن المهرجان حدث ثقافي بارز درج على أن يقام سنويًا في الخرطوم في السنوات الأخيرة، مؤكدًا أنه بمثابة منبر مهم لعرض أفلام الموبايل وجذب الكثير من المشاركين الشباب المهتمين بالمجال السينمائي.
وتحدث الناقد عن دور سينما الموبايل في الحروب، خاصة فيما يتعلق بالجانب الوثائقي الذي يرصد الانتهاكات التي دائمًا ما تصاحب الحرب وويلاتها.
وأضاف عمر أن سينما الموبايل تلعب دورًا كبيرًا في نشر الوعي بالقضايا الاجتماعية والسياسية المتعلقة بالنزاع القائم في البلاد منذ منتصف نيسان/أبريل الماضي، خاصة فيما بتعلق بمفهوم الوحدة الوطنية ورأب الصدع المجتمعي الكبير الذي يعيشه السودان.