اشرف خليل يكتب: *السطر ام (الشطر) الجديد؟!.*
—–
نحن في حالة (سيَّالة) عجيبة..
لذلك نحتاج للنقطة وللسطر الجديد..
لا يكف الجميع عن إرسال ودفع احلامهم المستحيلة الي منهمك الاجندة الوطنية..
الجميع ينتظر أن (يحيض النيل ونفيض نحنا)..
كلاهما ينتظرون ان تساقط الحرب عليهم رطبا جنيا..
القابعون خلف (حميدتي) والمتبتلون في محراب (البرهان)..
▪️البرهان مضطر إلى القبول بكل من (هب ودب) من (الغث) و(السمين) في نفيره العام، شريطة أن يتلبسوا وعثاء معركة الكرامة..
على علاتهم الظاهرة والمستترة سيقبلهم، فهل يستطيع ان يصنع منهم او معهم (السطر الجديد)..
البرهان بارع في وضع تلك النقطة..
لكنه فاشل -حتي الان- في انجاز ذلك السطر الجديد بعدها..
و(ربنا بيحبه)..
فكلما تأخر في السطر الجديد المنتظر بعد النقطة (تجي الاقدار تمد إيدها)، وتمنحه فرصة اخري جديدة..
لكنه يتأخر..
في النقطة لا يتأخر..
فهو (اسد الكداد الزام) ..
اما في السطر الجديد:
(ايد ورا وايد قدام)..
ونخشي أن يُسلِّم صحيفته بتلك النقاط الكثيرة دون إنجاز أي سطر جديد!..
▪️السطر الجديد ببساطة يعني سيادة دولة القانون، الأمر الذي يفرض شروطا مهمة واضحة وعلى الترتيب التالي:
(دولة.. سيادة.. قانون)..
ونقطة سطر جديد!.
*أشرف خليل*