منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

هشام احمد شمس الدين يكتب : *في سردية الخونة و العملاء : قصة الكيزان و الحرب و الاطاري*

0

الملاحظ في سردية الخونة والعملاء إنهم ببدوا الكلام بمقدمة الكيزان هم القوموا الحرب، فلما تقوليهم يلا أحكوا الحصل شنو، بقولوا طبعا في الاتفاق الإطاري حصل خلاف بين الجيش والدعم السريع في مسألة الدمج، ونحنا قلنا نرجئ النقاش فيها لي ما عارف شنو، بعدين قيادة الدعم السريع جابت قوات من دارفور والجيش اعترض عليها، قام حميدتي قال ما برجع القوات إلا تحييدوا الطيران الفي مروي، بعد كدا مشينا للبرهان في بيتو، ثم مشينا لحميدتي في بيتو لقينا مناوي قاعد، ضربنا تلفون لعلان ما رد، لكن فلان رد وقال جاي، الدعم السريع حشد قوات في العاصمة، الجيش حشد قوات برضو وبس سمعنا صوت الاشتباكات.
أها الكيزان نسيتوهم ولا شنو? مفترض في نص السرد دا تقولوا جينا خاشين على البرهان لقينا علي كرتي قاعد مثلا، فماذا كان يفعل علي كرتي عند البرهان? ولا على الأقل في ضابط سرب لينا معلومة اتصال بين أسامة عبدالله وكباشي ولا أي حاجة، ليه ضعف الذاكرة دا? بديت بقدمة خليها حاضرة معاك، لما تقول فلان قوم حرب مفترض فلان يكون حاضر بقوة في الحيثيات الإنت بتسردها على الأقل يكون حاضر في حدث واحد مفصلي، كل سردية الخونة فيما يخص قيام الحرب بتتلخص في دعم سريع مخالف للقانون والتعليمات، وقحاتة بضربوا تلفونات وراكبين مواصلات وجيش مغدور به.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.